الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

مولوي التقى معوض وعرض مع خلف وريزا لتداعيات الوجود السوري في لبنان

مولوي


مولوي التقى معوض وعرض مع خلف وريزا لتداعيات الوجود السوري في لبنان

التقى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ​بسام مولوي​ عددًا من الشخصيات والنواب والمسؤولين الأمميين في مكتبه لمناقشة القضايا الملحّة التي تواجه لبنان، وخاصة أزمة النزوح السوري وتداعياتها على المناطق اللبنانية المختلفة. وجرى خلال هذه اللقاءات تسليط الضوء على التداعيات السلبية لهذه الأزمة، التي تزايدت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما أثّر على استقرار لبنان، وبالأخص في المناطق الأكثر تأثرًا.

بحث مولوي مع النائب ميشال معوض في مختلف الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة على النزوح السوري المستمر، حيث تم التطرّق إلى تأثير النزوح على الخدمات العامة في لبنان وزيادة الضغوط على الموارد والبنى التحتية. وأكّد الجانبان أهمية توحيد الجهود والعمل المشترك لإيجاد حلول فعّالة ومستدامة تساهم في تخفيف العبء على الدولة اللبنانية.

وفي إطار متصل، استقبل الوزير مولوي النائب ملحم خلف بحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، بالإضافة إلى المحافظين. وتناول اللقاء بشكل موسع مشكلة النزوح السوري، حيث تطرق المجتمعون إلى تصاعد التحديات الناتجة عن تزايد أعداد النازحين. وقد شدد الحضور على ضرورة أن تترافق الجهود الدولية مع دعم إضافي للبنان من أجل إدارة هذا الملف بشكل يحدّ من آثاره على المجتمع اللبناني ويضمن للنازحين بيئة آمنة.

كما عقد مولوي عدة لقاءات أخرى شملت الشيخ خلدون عريمط، رئيس جمعية الفتوة الإسلامية الشيخ زياد الصاحب، وقاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، حيث تناولت هذه الاجتماعات تعزيز التعاون والتفاهم بين السلطات الرسمية والشخصيات الدينية في لبنان للتعامل مع القضايا الوطنية. تمحورت النقاشات حول الأدوار التي يمكن أن تلعبها المؤسسات الدينية في دعم الجهود الحكومية، وخلق بيئة حاضنة للاستقرار الاجتماعي، وتشجيع التآلف بين مختلف الطوائف.جاءت هذه الاجتماعات ضمن إطار حرص وزير الداخلية على بناء شبكة من الحوار مع مختلف الفاعلين في المجتمع اللبناني للتصدي للتحديات الأمنية والإنسانية، خاصة في ضوء الأزمة السورية المتفاقمة. وأكّد المجتمعون على أهمية التنسيق مع المؤسسات الدولية والأممية، وأهمية الحوار والتعاون الداخلي بين مختلف القوى والقيادات اللبنانية.

0 Comments: