باسيل: في ظل عدم انتخاب الرئيس وحكومة غير ميثاقية فلنذهب للمواجهة ضمن الدستور والقوانين

باسيل: في ظل عدم انتخاب الرئيس وحكومة غير ميثاقية وتزايد خطر الحرب فلنذهب للمواجهة ضمن الدستور والقوانين

أعلن رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، في تصريح جديد أنه قدم ورقة عمل تحت عنوان "الصمود والشراكة" ضمن اجتماعات وثيقة بكركي، منذ عدة أشهر. تهدف الورقة إلى مواجهة التحديات القائمة في لبنان من خلال خطة عملية وميدانية تتضمن إجراءات إعلامية، سياسية، برلمانية، قضائية، شعبية، واقتصادية. وتشمل هذه الخطوات كل من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الكنيسة والعلمانيين، مع إمكانية التصعيد إلى حد مقاطعة شاملة إذا لم يكن هناك تجاوب مع المطالب.

يشير باسيل إلى أن الوضع الحالي في لبنان يتفاقم مع عدم انتخاب رئيس، واستمرار الحكومة في العمل بلاميثاقية، وانهيار الاقتصاد، وهجرة الشعب، وزيادة خطر اندلاع حرب مفتوحة. وأكد على ضرورة مواجهة هذه الأزمات ضمن إطار الدستور والقوانين، مع التركيز على حماية وجود لبنان وشعبه، لأن الأخطار الحالية تهدد كيان البلد.

وأكد باسيل في تصريحاته أن الوضع لم يعد يحتمل، وأن التحرّك الحتمي أصبح ضرورة لمواجهة هذه التحديات المصيرية. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يعاني لبنان من أزمات سياسية واقتصادية متلاحقة، ويبدو أن التيار الوطني الحر يجهّز نفسه لتحرّكات تصعيدية قد تؤدي إلى مواجهة شاملة إذا لم يتم التوصل إلى حلول للأزمات الحالية.ختامًا، تعكس تصريحات باسيل تصاعد التوتر في المشهد السياسي اللبناني، مع زيادة الضغوط على الحكومة والطبقة السياسية، وهو ما ينبئ بتطورات قد تكون حاسمة في المرحلة المقبلة.