الخوري من زيارة السّفير الماليزي: لتعزيز التّعاون الاقتصادي والتّعليمي بين ماليزيا وطرابلس
في إطار جهود السفارة الماليزية لتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين لبنان وماليزيا، قام السفير الماليزي آزري مات يعقوب بزيارة دار الفتوى في طرابلس، حيث التقى مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وعدد من الفعاليات الرسمية ورجال الأعمال. جاءت هذه الزيارة لتؤكد على الأهمية الكبيرة التي توليها ماليزيا لتعميق العلاقات مع لبنان، خاصة في المناطق الشمالية من البلاد.
بدأت الزيارة بلقاء في دار الفتوى بطرابلس، حيث استقبل السفير الماليزي مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام. حضر اللقاء عدد من الشخصيات الرسمية ورجال الأعمال، مما أتاح الفرصة لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. تركزت النقاشات على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين طرابلس وكوالالمبور، خاصة في مجالات التعليم والتبادل الثقافي.
استكمل السفير الماليزي زيارته بزيا
رة غرفة الصناعة والتجارة والزراعة، حيث استقبله رئيس الغرفة الأستاذ توفيق دبوسي. تناول اللقاء الحديث عن فرص التعاون التجاري بين البلدين، وتم تسليط الضوء على حجم التبادل التجاري الذي يعكس صورة إيجابية عن العلاقات الاقتصادية القائمة. كما قدم الملحق التجاري في جدة، السيد فيصل خان جعفر، عرضًا مفصلاً حول الوضع التجاري في ماليزيا والفرص المتاحة للمستثمرين اللبنانيين.
جاءت هذه الزيارة بمبادرة من رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي، الأستاذ أسعد الحريري، بالتعاون مع الملحق التجاري في جدة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التبادل التعليمي والثقافي بين طرابلس وكوالالمبور، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين. تم الاتفاق مع السفير الماليزي على متابعة هذه المبادرات مع النائب الخوري والجهات المختصة في لبنان، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
يعكس هذا اللقاء الحرص المشترك بين لبنان وماليزيا على تعزيز العلاقات الثنائية والبحث عن فرص جديدة للتعاون في مختلف المجالات. من المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن خطوات عملية لتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين، مما يسهم في تحقيق المزيد من التقارب والتعاون المثمر بين لبنان وماليزيا.
0 Comments: