الأحد، 26 مايو 2024

الطواقم الطبية الإماراتية تُقدم الرعاية الطبية للمصابين دون انقطاع منذ تفاقم الأوضاع في رفح

الطواقم الطبية الإماراتية تُقدم الرعاية الطبية للمصابين دون انقطاع منذ تفاقم الأوضاع في رفح

 في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها محافظة رفح في قطاع غزة، تواصل الطواقم الطبية الإماراتية في المستشفى الميداني الإماراتي أداء واجبها الإنساني على أكمل وجه. تقدم الطواقم الرعاية الطبية والعلاج للمرضى المنومين، متغلبة على كافة الصعوبات والتحديات التي تفرضها الظروف الحالية.أكد الدكتور سلطان الكعبي، مدير المستشفى الميداني الإماراتي، على التزام المستشفى بتقديم الرعاية الطبية للمصابين والجرحى في الأقسام المختلفة والعناية المركزة دون انقطاع منذ تفاقم الأوضاع في رفح. وأوضح الكعبي أن المستشفى يسعى دائماً لإيجاد طرق بديلة لضمان وصول المصابين والجرحى الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى المستشفى بسبب الوضع الأمني الصعب.

وقال الدكتور الكعبي: "المستشفى ما زال يعمل بكافة أقسامه، ويسخر كافة الإمكانيات لتقديم يد العون لكل من يحتاج إلى مساعدة طبية أو جراحية". يأتي هذا في وقت تعاني فيه الكثير من المستشفيات في قطاع غزة من نقص في الإمكانيات والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى الصعوبات الكبيرة في نقل المصابين بسبب تدهور ونقص وسائل النقل والإسعافات.

بعد مرور أكثر من 20 يوماً على الأوضاع الصعبة في مدينة رفح، يواصل المستشفى الميداني الإماراتي علاج المرضى وتقديم الرعاية الطبية لهم بشكل مستمر. هذه الخطوة الإنسانية تُساهم بشكل كبير في دعم المنظومة الصحية التي تعاني من الانهيار نتيجة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة.تجسد الجهود الكبيرة التي تبذلها الطواقم الطبية الإماراتية في المستشفى الميداني التزام الإمارات العميق بدعم الشعب الفلسطيني في أوقات الأزمات. تعكس هذه الجهود الروح الإنسانية الحقيقية والتضامن مع سكان غزة، مما يساهم في التخفيف من معاناتهم وتقديم الأمل في أوقات الشدة.

تستحق الطواقم الطبية الإماراتية كل التقدير على تفانيها وإصرارها على تقديم الرعاية الصحية رغم التحديات. إن استمرار المستشفى في العمل بكفاءة واستغلال كل الإمكانيات المتاحة يُظهر التزاماً راسخاً بتقديم المساعدة الطبية الضرورية للمحتاجين، مما يبرز الدور الريادي والإنساني لدولة الإمارات في المنطقة.إن الجهود المبذولة من قبل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ليست فقط خطوة إنسانية بحتة، بل هي أيضاً رمز للأمل والصمود في وجه الأزمات. تستمر هذه الطواقم في أداء واجبها النبيل، مما يساهم في بناء جسور الثقة والتعاون بين الإمارات والشعب الفلسطيني، ويعزز من قيم التضامن والتكافل الإنساني في أصعب الظروف.

0 Comments: