ياسين في "المؤتمر البيئي الاول في قرى ساحل الزهراني": لن ندخر جهداً لمواجهة التحديات وتحسين الوضع البيئي

خلال رعايته "المؤتمر البيئي الأول في قرى ساحل الزهراني"، أشار وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين إلى "صعوبة الوضع العام والاعتداءات الكبرى الذي دمر وأحرق سبعمائة هكتار وما زال يمعن ويعبث في الطبيعة المميزة والنادرة في العالم". وأكد ياسين أن الوزارة ستعمل بكل ما بوسعها مع المعنيين، ولن تدخر جهداً لمواجهة التحديات وتحسين الوضع البيئي وتعزيز حياة جميع المواطنين.

في كلمته، شدد ياسين على أهمية التضامن والعمل الجماعي في مواجهة الأزمات البيئية، معربًا عن شكره للاتحاد والجمعيات وكل الذين ساهموا وعملوا على إنجاز هذا المؤتمر. وأعرب عن وعده بالتعاون التام للوصول إلى النتائج المرجوة.وقد تخلل المؤتمر نقاشات وتقديم اقتراحات وتوصيات، بإدارة نائب رئيس الحركة البيئية اللبنانية سليم خليفة ونائب رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائية حسن علوش. تمحورت النقاشات حول إيجاد حلول مستدامة لمشاكل التلوث والاعتداءات البيئية، ووضع استراتيجيات للحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة.

لقد كان المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، حيث تم التطرق إلى أهمية تعزيز التشريعات البيئية وتطبيقها بصرامة لحماية البيئة. كما تم التأكيد على ضرورة توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والمشاركة الفعالة في الجهود المبذولة لتحقيق ذلك.وفي الختام، أعرب المشاركون عن أملهم في أن تكون هذه الخطوة بداية لمزيد من التعاون والمشاريع المشتركة التي تهدف إلى تحسين الوضع البيئي في قرى ساحل الزهراني وجميع أنحاء لبنان، مما يساهم في تعزيز جودة الحياة لجميع المواطنين.