الأشقر خلال رعايته مؤتمر "التعليم المستقبلي نحو رؤية 2030": العالم يمر بتطور كبير ولا بد من مواكبته

في لبنان، وفي زمن تطورات تكنولوجية سريعة، تبرز أهمية تطوير نظام التعليم لمواكبة تلك التحولات وتحضير الطلاب لمستقبل مبهر. تحت هذا السياق، جمعت جهود وزارة التربية ونقابة تكنولوجيا التربية لبنان في مؤتمر تربوي سنوي بعنوان "التعليم المستقبلي ... نحو رؤية 2030".أكد المدير العام لوزارة التربية، عماد الاشقر، خلال فتح المؤتمر، على أهمية هذا الحدث في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم، مشيراً إلى أن المؤتمر سيكون منبراً لمواجهة التحديات ومناقشة الحلول التعليمية المستدامة.

ومن جانبه، رحب منظم المؤتمر ومدير شركة GEDA، هادي حمزة، بالحضور، موضحاً الأهداف الرئيسية لهذا الحدث. يسلط المؤتمر الضوء على مجموعة من البرامج والمبادرات التي تركز على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في مجال التعليم، والتي يتعامل معها المؤسسات التربوية لتحسين عملية التعليم وتحقيق التميز.

وتبرز جوائز قيمة ستُقدمها الشركات المشاركة للمدارس الخاصة، وهو ما يعكس التزام القطاع الخاص بدعم التعليم وتشجيع المؤسسات التربوية على تبني التطورات التكنولوجية في بيئة التعلم.يأتي هذا المؤتمر في وقت يحتاج فيه نظام التعليم إلى تحديث شامل، وإشراك جميع الأطراف المعنية في بناء مستقبل تعليمي يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين الطلاب لمواجهة تحديات العالم الرقمي المتغير بثقة ومهارة.