تيمور جنبلاط: الموازنة يجب أن تراعي الضغوطات الاقتصادية
في ظل الأزمات المتعددة التي تعصف بلبنان، أكد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب تيمور جنبلاط على أهمية مواصلة اللقاءات مع سائر القوى السياسية والمراجع الروحية. يهدف ذلك إلى تعزيز الحوار وإيجاد الأرضية الملائمة للتلاقي والتعاون في سبيل إخراج الوطن من حالة الشلل المؤسساتي التي أفقدته الحد الأدنى من المناعة.في هذا السياق، شدد جنبلاط على ضرورة إيلاء الملفات الداخلية الأولوية المطلوبة وتوحيد الرؤى حولها. وعدم انتظار المبادرات الخارجية التي قد لا تكون متاحة في الوقت الحالي. فالوضع الراهن يتطلب تحركاً سريعاً لمعالجة الأزمات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون. بالإضافة إلى حقوق الموظفين والمودعين في المصارف التي تحتاج إلى حلول فورية.
إن إعادة الحوار وتعزيز التعاون بين الأطراف السياسية والروحية يمثل خطوة أساسية لإنقاذ الوطن من الأزمات الحالية. فالتلاقي والتعاون يمكن أن يفتحا الباب أمام إيجاد النوافذ المشتركة للتعاون والتعاون في سبيل تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.إن الوضع الراهن يتطلب تضافر الجهود وتكاتف القوى السياسية والروحية للتصدي للتحديات الكبيرة التي تواجه البلاد. فقد أفقدت الأزمات الحالية الوطن الحد الأدنى من المناعة، مما يجعله عرضة للأخطار الداهمة التي تهدد المنطقة بأسرها.
لذا، يجب على جميع الأطراف السياسية والروحية أن تتحمل مسؤولياتها وتعمل بجدية لإيجاد حلول للأزمات الحالية. وعلى رأسها تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.إن إنقاذ الوطن يتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف. فقط من خلال الحوار والتعاون المشترك يمكننا أن نخرج الوطن من حالة الشلل المؤسساتي ونعيد إليه الحد الأدنى من المناعة. وهذا يتطلب توحيد الرؤى والعمل المشترك لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.
0 Comments: