أكد مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح، النائب هاني قبيسي، وهو عضو في كتلة التنمية والتحرير بالبرلمان، أن استخدام التوقيت الصيفي والشتوي كعذر لإثارة الطائفية وإحداث تقسيمات في لبنان لم يعد مقبولًا. فالجميع يعرف بأن هذا الموضوع يستخدم لإحباط الأحلام المستقبلية لهذا البلد، ولا يجب التآمر على سلامة دولتنا.
هذه المحاولات جميعها محاولات يائسة وفاشلة للعودة إلى الماضي وإحداث الفتنة، دون التركيز على تقديم الوطن فوق أي مصالح، وتحدث بشدة عن الحاجة إلى إيقاف المراهنات الخاطئة، مؤكدًا أن لبنان هو بلد صغير لا يمكن تقسيمه، وسوف نظل متمسكين بوطن واحد يجمع جميع أبنائه.
وفي درس رمضاني، أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أن لبنان هو وطن يجب حفظه والعمل على تأمين مصالحه الوطنية، وقدّر دور الدولة كمؤسسة دستورية تلتزم بضبط الأوضاع في جميع الأوقات، وأكد أن فراغ منصب رئاسة الجمهورية لن يوقف عجلة التقدّم في المجتمع.
بمنطق المصالح العليا، يضمن المجلس النيابي شرعية الدولة وبذلك يصبح مسؤولاً ضرورياً في كل الأوقات. وتعد حكومة تصرف الأعمال حكومة مصالح وطنية بشكل دائم، وعلى هذه الحكومة أن تجتمع عندما يستدعيها المصلحة الوطنية. ويجب أن نتخلى عن التفرقة بين المذاهب لأنها تُشكِّل سببًا لسرطان هذا البلد وتشغِّل حرائقه وتُثير صخب من جانب بعض أفراد المجتمع.
0 Comments: