الاثنين، 20 مارس 2023

المعلمين في لبنان يطالبون بتحسين أوضاعهم

 

لبنان-التعليم
منذ أشهر يشكو معلمو القطاع الخاص عدم القدرة على الاستمرار وفق الظروف الراهنة، وتتلاحق التهديدات بإعلان الإضراب، لم تأت تلك الدعوات من فراغ، فقد تزامنت مع إضراب في القطاع الرسمي، لتظهر عراقيل حقيقية لدى القطاع الذي أُريد له أن يكون بديلاً من التعليم الرسمي، ويشكل إنذاراً حول خطورة انسحاب الدولة من دورها الضامن للحقوق الأساسية للإنسان، وعلى وجه التحديد الحق في التعليم.

يصف نعمة محفوض، نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، الإضراب بـ "الصرخة" في وجه المدارس الخاصة غير العابئة بأوضاع المعلمين، متسائلاً "هل يُعقل أن هناك مدارس تستمر بدفع أجور بخسة في حدود المليونين لمعلم يعمل خمسة أيام في الأسبوع"؟ ويتطرق إلى الصعوبات التي تعترضهم، لأنهم "أصبحوا من الفئات الأكثر حرماناً"، فبحسب محفوض "أصبح 20 لتراً من البنزين بمليوني ليرة لبنانية، ولا قدرة على التوجه إلى مراكز عملنا المدارس، المعلم يعيش ظروفاً صعبة، فبعضهم ليس لديه كهرباء في منزله بسبب الصعود الصاروخي للدولار الذي بلغ 100 ألف ليرة لبنانية".

يشير محفوض "في التشريع اللبناني، هناك القانون 266، وهو ينص على مساواة القطاعين العام والخاص في بدل النقل"، من هنا يطالب نقيب المعلمين في المدارس الخاصة بتحديد بدل نقل المعلمين في القطاع الخاص، على ضوء المقررات الحكومية،
التي وعدت القطاع الرسمي ببدل لقيمة خمسة لترات بنزين عن كل يوم عمل.

مواضيع ذات صلة:

0 Comments: