نفى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الجمعة تحويل أي أموال عامة إلى حساباته الشخصية داخل أو خارج البلاد. وأوضح سلامة عبر بيان في ختام جلسة استماع مع محققين أوروبيين تحت إشراف القضاء اللبناني استمرت أكثر من ثلاث ساعات، أنه حضر بصفته "مستمع إليه لا مشتبَها به أو متهما". ويخضع المسؤول المالي اللبناني وشقيقه لتحقيق في لبنان وخمس دول أوروبية على الأقل لاتهامات باختلاس مئات الملايين من الدولارات على مدى أكثر من عشر سنوات وغسل بعض العائدات في الخارج.
قال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الجمعة، إنه لم يحول إلى حسابه الشخصي أي أموال من المصرف المركزي، مضيفا عقب جلسة تحقيق أجراها معه محققون أوروبيون أنه لم يتم تحويل أي أموال عامة إلى شركة "فوري" التي يملكها شقيقه.
في هذا السياق، كشف المسؤول عبر بيان أصدره عقب التحقيق معه، أن "المبالغ الدائنة المدونة في حساب المقاصة المفتوح لدى مصرف لبنان والذي حولت منه عمولات إلى فوري، كانت قد سددت من أطراف أخرى". وتابع "لم يدخل إلى هذا الحساب أي مال من مصرف لبنان".
واستمرت جلسة الاستماع أكثر من ثلاث ساعات، غداة جلسة أولى دامت أكثر من خمس ساعات، دحض خلالها سلامة "كل الشبهات التي تتهمه بغسل الأموال"، وفق ما قال مصدر قضائي الخميس.
وكان المحققون الأوروبيون استمعوا في كانون الثاني/يناير ببيروت إلى شهود، بينهم مدراء مصارف وموظفون حاليون وسابقون في مصرف لبنان.
ويخضع رياض سلامة، الذي يدير البنك المركزي منذ 1993، وشقيقه رجا للتحقيق في لبنان وفي خمس دول أوروبية على الأقل للاشتباه في اختلاس مئات الملايين من الدولارات من أموال الدولة. في المقابل، ينفي الشقيقان هذه الاتهامات.
0 Comments: