عبر حسابه الرسمي على تويتر قال وزير الأشغال العامة والنقل بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية "علي حمية" : تم فتح الأجواء والمرافئ اللبنانية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وتسهيل عبورها عبر المنافذ البرية، والمساعدات التي يتم تجميعها من الداخل اللبناني، والتي ستحظى أيضًا بكافة تسهيلات العبور وذلك بالتعاون والتكامل بين الوزارة والجهات المتواجدة عليها، كما أكد على دعمه الكامل للمتضررين في سوريا وتركيا
وصلت بعد ظهر البارحة، إلى مقر فوج الإطفاء في الكرنتينا- بيروت،“ بعثة البحث والإنقاذ اللبنانية”، التي شاركت في عمليات البحث والإنقاذ الجارية في مناطق حلب واللاذقية وجبلة (شمال سوريا) التي تعرضت للزلزال الأسبوع الماضي، قادمة من سوريا، وتضم عناصر من فوج الهندسة في الجيش والصليب الأحمر اللبناني وفوج إطفاء بيروت والدفاع المدني بإشراف من عدد من القيادات اللبنانية والأمين العام لمؤسسة الصليب الأحمر.
كما أعلن منذ يومين وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال على حمية عن انطلاق آليات خاصة إلى سوريا للمشاركة في تنفيذ مهام الإنقاذ ورفع الأنقاض، مشيرا إلى التواصل مع عدد من الشركات الخاصة التي تمتلك آليات ثقيلة لرفع الأنقاض فأبدى عدد منها الاستعداد لتلبية نداء الواجب والإنسانية وبدأ بإرسال آلياته إلى سوريا لتعزيز مهام الفريق اللبناني الذي يعمل هناك بتكليف من مجلس الوزراء اللبناني ورئيس حكومة تصريف الأعمال "نجيب ميقاتي".
وشكر حمية للبعثة“ الجهود التي قام بها أفرادها في مهمة البحث والإنقاذ وتواجدها في سوريا في أقل من 12 ساعة”، معتبرا أن“ هذا العمل الإنساني الجبار الذي قاموا به في ظل ظروف مالية واقتصادية صعبة، هو للوقوف إلى جانب الشعب السوري كما فعل زملاءهم في تركيا”. كما أشار إلى“ بعثات أخرى رسمية وغير رسمية ستغادر إلى سوريا للمشاركة في أعمال الإغاثة”، مجددا شكره ل ”جهود أفراد البعثة ووقتهم وكل ما قاموا به لإنقاذ الناس وانتشال الضحايا”.
وأكد حمية أن“ شعارنا الأساسي هو الأفعال وليس الأقوال وهو رسالة إنسانية”، مشددا على أنّ سوريا بلد شقيق وعزيز على لبنان واللبنانيين.
0 Comments: