وتلفت إلى أن "هذه الشبهات تتصل بقضايا تبييض واختلاس أموال، بالإضافة إلى التحقيقات السويسرية بشأن عمليات مصرفية غير قانونية قام بها سلامة وشقيقه رجا وغسل أموال في سويسرا"، مع الإشارة إلى أن تحقيقات سويسرية أظهرت تحويل أكثر من 500 مليون دولار لسلامة والمقربين منه عبر البنوك السويسرية وتقول أبو زور إن هناك تحقيقات لبنانية تتصل بسلامة وشقيقه ومقربين منه وشخصيات مصرفية ومالية، ولكن كلها متوقفة، سواء بسبب مناكفات قضائية، أو تدخلات سياسية، عدا عن اعتكاف القضاة وتوقفهم عن العمل، وكل ذلك يؤدي إلى عرقلة الملفات والتحقيقات الأوروبية التي تحتاج إلى معلومات من لبنان، وتعاون لإتمامها.
وتشير إلى أن هناك جدلاً كبيراً بشأن زيارة الوفد واعتراضات من بوابة السيادة والتدخل في عمل القضاء اللبناني، لكن لبنان من موقِّعي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وهو ملزم بالتعاون قضائياً في ما خصّ الجرائم المالية، سواء خارج البلاد أو داخلها، التي قد تؤثر على دول أخرى، وإلا يعتبر خارج نظام المعاهدات والنظام المالي المصرفي نفسه، والعواقب تكون بهذه الحالة وخيمة على النظامين المالي والقضائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق