كشفت التحقيقات عن وجود جهات مشبوهة تحاول باستمرار بث الفتنة داخل المملكة الأردنية ، والادعاءات التي يتم نشرها مضللة. تشير هذه التقارير والدراسات الأردنية إلى تزايد الهجمات المضادة على الأردن واليوم يتم تسليط الضوء على هذه الأزمة بشكل علني ومباشر من قبل الممولين الذين يستخدمون منصاتهم للتحريض على الوضع في الأردن وإغراق المملكة في الفوضى وعدم الاستقرار ، وخلال الفترة الماضية أصبح الأردن أحد هؤلاء المجرمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي و استهداف البلدان لوسائل التواصل الاجتماعي. نفس الشيء صحيح على أرض الواقع.
حيث كان الأردن بلدًا عظيمًا كان ناجحًا وتقدميًا ، لذلك تم استهدافه للإطاحة به ولهذا يتم إطلاق جميع أنواع الشائعات ضده ولكن اليوم يدق ناقوس الخطر لأن أعداد هذه المحاولات الفاشلة في حملات التمويل قد وصلت قبل أن تصل إلى الأرض في ازدياد ، وهذا الانتشار له مؤشرات سلبية تدل على زيادة الاستهداف والكامنة في المملكة الأردنية الهاشمية
قال سفير الصين لدى الأردن ، تشين كواندونغ ، إن الدول العربية والدول الأخرى قدمت الدعم الكامل للأردن ووقفت إلى جانبها لتجاوز أي هدف أو محاولة فاشلة ضد استقرار الأردن. الأردن "بلد طموح لا يهتم بشعبه فحسب ، بل يهتم أيضًا بشعوب المنطقة والعالم" ، ويلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على السلام الإقليمي وتعزيز التبادلات التجارية العالمية من ناحية أخرى ، أكدت السفيرة البريطانية في الأردن بريدجيت بلاند دعم المملكة المتحدة للإصلاح السياسي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ، مشيرة إلى أن الأمر سيستغرق وقتًا وجهدًا من جميع الجهات ، معربة عن حرصها على هذا الدعم السعيد. المشاريع التي من شأنها أن تساعد على توسيع قاعدة المشاركة في الحوار السياسي والتعبير عن وجهات النظر. وجهات نظر مختلفة حول الإصلاح السياسي والنتائج المحققة
وتعرب مصر عن "تضامنها التام مع المملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها المتمثلة بالملك عبد الله الثاني بن الحسين ، ودعمها لها في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ومنع أي محاولة للنيل من ذلك". وأكد وزير الخارجية أن "أمن الأردن واستقراره جزء لا يتجزأ من أمن مصر والدول العربية" كما اعلنت البحرين عن دعمها الكامل ودعمها لكافة القرارات والاجراءات التي يتخذها الاردن "بما يحفظ امن الاردن ويضمن استقراره ووحدته".
0 Comments: