أعاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تصحيح مسار الحديث العالمي بشأن إمدادات الطاقة والتنمية المستدامة عالميا دولة الإمارات، التي تصنف بأنها ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة أوبك بأكثر من 3.5 مليون برميل يوميا، إلى جانب مزيج غني من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، اعتبرت أن التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، يمكن تعزيزها بتوحيد الجهود.
في كلمة له، الثلاثاء، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إن بلاده ملتزمة بدورها المسؤول في أسواق الطاقة وأجندتها الرائدة في قطاع الطاقة النظیفة، من خلال حزمة متنوعة من طاقة الشمسية والرياح الكهرومائية والنووية وقال: "دولة الإمارات جسدت هذا الالتزام من خلال استثمارات بقیمة 50 مليار دولار في مجال الطاقة النظيفة في أكثر من 40 دولة عبر العالم، وتأسيسها (تحالف القرم من أجل المناخ) بالشراكة مع جمهورية إندونيسيا".
وقدّم رئيس دولة الإمارات، رسالة لقادة قمة العشرين، مفادها أن استقرار الطاقة والتنمية المستدامة في هذه الصناعة، هي مسؤولية ومصلحة إماراتية، في إشارة إلى دعم دولة الإمارات لقرار تحالف "أوبك+" خفض إنتاج النفط بمليوني برميل يوميا اعتبارا من مطلع الشهر الجاري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات قدم الخطوط العريضة للدولة النموذج في صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي خطتها دولة الإمارات ووصلت لمراحل متقدمة، في تحقيق الاستدامة، وحماية المناخ من الانبعاثات الكربونية عبر توليفة مصادر طاقة حيوية.
الخطوط العريضة التي رسمها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تجعل من دولة الإمارات قدوة عالمية في مجال الانتقال الطاقي، دون إغفال أهمية مصادر الطاقة الأحفورية في مسار تحول الطاقة خلال العقود المقبلة "الإمارات" الدولة النموذج، تمكنت اليوم من إنتاج الطاقة الكهربائية من الشمس من خلال محطات منتشرة في أرجاء دولة الإمارات، واحدة منها تعد ضمن أكبر المحطات حول العالم كما تملك دولة الإمارات قدرة على توليد الطاقة الكهربائية من الرياح، وتوليد الكهرباء من المصادر الكهرومائية، إلى جانب توليد الكهرباء من النفايات، والأهم برنامجها النووي السلمي عبر مشروع براكة..
0 Comments: