الاثنين، 14 نوفمبر 2022

رئيس "صنع في لبنان".. تحركات من المعارضة لكسر الجمود الرئاسي

 

مجلس النواب

قبل أيام ثلاثة من الجلسة السادسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، تفتش المعارضة عن ثغرة لاختراق جدار "الشغور الرئاسي"، مع تعثر مسار التوافق وبعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يعيش لبنان شغورا رئاسيا، وسط غياب أي ملامح لانتهاء تلك الحالة، خاصة بعد فشل البرلمان على مدار خمس جلسات في انتخاب رئيس جديد.

إلا أنه لكسر تلك الحالة، وأملا في انتخاب رئيس "صنع في لبنان"، يعقد أطياف المعارضة من النواب المستقلين والتغييريين وأحزاب معارضة للمنظومة الحاكمة، غدا الثلاثاء؛ اجتماعا لتحديد التوجه بالنسبة لجلسة الخميس المقبل المقررة لانتخاب رئيس جديد وقال مصدر سياسي مطلع، في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن نحو 40 نائبا من حزب "الكتائب" وتكتل "تجدد" و"الاعتدال الوطني" ومستقلين وتغييريين، سيجتمعون الثلاثاء، لبحث التوافق حول مرشح واحد، والخروج من الانسداد السياسي الحالي.

بدوره، أكد عضو كتلة الكتائب النائب إلياس حنكش، أن المشاورات قائمة بين قوى معارضة للاتفاق على تأييد أكبر عدد ممكن لمرشح واحد تذهب به المعارضة إلى جلسة الخميس القادم، مشيرا إلى أن الهدف من اجتماع الغد هو توحيد الرؤية والخروج بموقف موحد وشدد حنكش على أنه من الممكن الاستمرار في دعم ترشح ميشال معوض، أو أي مرشح آخر سيحظى خلال الاجتماع بتأييد أكبر، مشيرًا إلى أن "الحل يتمثل في أن تقتنع الأطراف المختلفة بميشال معوض، أو الذهاب إلى مرشح آخر بالاتفاق مع الأخير، شريطة التوافق عليه بين العدد الأكبر من النواب.

وفيما قال البرلماني اللبناني، إنه "لا تواصل مع حزب الله، لكن مع الفرقاء الآخرين ومع كافة الكتل في المعارضة"، أكد النائب فادي كرم عن تكتل الجمهورية القوية (التكتل النيابي لحزب القوات) في حديث إذاعي، اليوم الاثنين، أن "تكتل الجمهورية القوية ينسق والكتل النيابية المعارضة حول ملف الاستحقاق الرئاسي" واعتبر أن "مسألة ارتفاع أصوات النائب ميشال معوض مرتبطة بتأييد النواب الـ67 المعارضين لسياسة حزب الله".

.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق