: نبذه عامة
عملت ترايسي شمعون من خلال مؤسسة داني شمعون على إحياء تراث والدها داني شمعون الذي قتل في 21 أكتوبر 1990 مع زوجته الثانية «أنغريد عبد النور» (45 سنة) وطفليه طارق (7 سنوات) وجوليان (5 سنوات)، وهي مجزرة أدين بها قائد القوات اللبنانية سمير جعجع في 24 يونيو 1995.
كتبت في سيرتها الذاتية «بسم الأب»، عن علاقتها مع والدها وحياته وعمله، وحكت عن تجربتها حين خطفت مع والدتها في عام 1980 في هجوم مفاجئ تعرض له حزب الوطنيين الأحرار من قبل حزب الكتائب اللبنانية تحت قيادة بشير الجميل، حليف والدها السابق. تعهدت ترايسي بالاستمرار في تذكير الناس بخفايا اغتيال والدها، حيث كتبت عن ذلك في كتابيها «دماء من السلام» (نشر من قبل لاتيس في فرنسا) و«ثمن السلم». الذي نشر بواسطه أنطوان في لبنان.
تدعم ترايسي بناء ديمقراطية حديثة، وتحدثت بشكل علني ضد ما أسمته النظام السياسي الإقطاعي الذي يبرز الولاءات القبلية بشكل أكبر من الاتجاهات الأيديولوجية في السياسة. وهي من منتقدي عمها دوري شمعون رئيس حزب الوطنيين الأحرار، بسبب تحالفه مع سمير جعجع، المدان بقتل أسرتها، إلا إنها رفضت بالانخراط في نقاشات داعمة للجهات المنتقدة والمعارضة لعمها.
عينت في 20 تموز 2017 سفيرة لبنان لدى الأردن، وأعلنت في 6 آب 2020 استقالتها خلال لقاء معها من بيروت بث عبر إم تي في اللبنانية، وذلك احتجاجًا على الأوضاع الداخلية في لبنان وأعلنت في 29 أغسطس 2022، عن ترشحها لانتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، المقررة في 31 أكتوبر 2022، في جلسة خاصة يعقدها مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس عبر التصويت في البرلمان المكون من 128 عضوًا.
0 Comments: