الأربعاء، 6 يوليو 2022

جهود دؤوبة من دولة مصر لإعادة لبنان إلى أحضان العروبة مرة أخرى

 

الرئيس السيس و نجيب ميقاتي

الجهود المصرية لا تتوقف لإعادة لبنان مرة أخرى لأحضان البلاد العربية ...

و في ذلك الإطار فقد تم الإتفاق تصدير الغاز المصرى إلى لبنان مروراً بالأردن وسوريا. وهذا التفاهم الإقليمي يقوم على عدة اتفاقات.. 

الأول.. هو مد خط الغاز العربى من مصر إلى لبنان كى تتمكن معامل توليد الكهرباء اللبنانية من العمل، والاتفاق الثانى ..ينص على تصدير الكهرباء الأردنية مباشرة إلى لبنان، بما يعزز من توفير الكهرباء العامة فى لبنان لساعات أطول. بينما يبرز الاتفاق الثالث.. لهذه الاتفاقات عبر التغاضى الأمريكى عن توقيع أى عقوبات على هذه الاتفاقات وفق «قانون قيصر» الذى يُجرم التعامل المالى مع سوريا، نظراً لأن الغاز والكهرباء سيمران حتما من مصر والأردن إلى لبنان عبر سوريا..

و هذا الإتفاق سيعزز من التكامل العربى، ويضمن عدم التلويح من حين لآخر بانتزاع لبنان من محيطه العربى. وكل هذا يرجع الفضل فيه إلى جهود مصر الدؤوبة و توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ..

 و هناك اتفاق آخر تمكنت الشركات المصرية من إبرامه مع لبنان وهو عقد تطوير مرفأ طرابلس فى أكتوبر الماضى بتمويل من بنك التنمية الاسلامى خلال ثلاث سنوات. إذ ينتظر أن يكون مرفأ طرابلس رئة أخرى فى الشمال يتعامل بها لبنان مع العالم إلى جانب مرفأ بيروت، خاصة أن المشروع يشمل تطوير الميناء ومبنى التحكم والإدارة وشبكة من الطرق الداخلية وسككا حديدية وشبكات مياه وصرف صحى ومخازن متنوعة..

فتعمل مصر على ربط لبنان بحاضنته العربية عبر مشروعات البنية التحتية وإعادة الإعمار والإصلاح الهيكلى، والتى تُسهِل فيما بعد من إطلاق عملية الإصلاح الهيكلى فى لبنان إلى جانب دعم مشروعات القوة الناعمة وتحفيز إصلاحات البنية التحتية، لابد أن يتواصل الدعم العربى المباشر لمؤسسات لبنان الوطنية لدعم انتقاله بشكل سلس من الرئاسة الحالية إلى عهد الرئاسة الجديدة. وفى ذلك، دعم حتمى للمؤسسة العسكرية والقوى الأمنية ومؤسسة القضاء، لضمان تطويق أى انفلات أمنى حال وقوعه ومنع تفاقمه إلى فوضى شاملة..

0 Comments: