التدخين عادة حضاريّة سيّئة تتسبب بالكثير من الأمراض والأعراض، حيث يؤثّر على الغدد النخاميّة والليمفاويّة

التدخين عادة حضاريّة سيّئة تتسبب بالكثير من الأمراض والأعراض، حيث يؤثّر على الغدد النخاميّة والليمفاويّة، والمراكز العصبيّة الحسيّة، ولما له من تأثير على القلب وضغط الدم والقصبات الهوائيّة، ومجرى التنفس، والمعدة، والعين، والعضلات، وغيرها الكثير من الأمراض الشائعة، حيث تحتوي السيجارة على 43 مادّة مسرطنة، بنسبة 78% من سرطان الرئة، والتهاب القصبات المزمن، وأيضاً الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية، أي أن التدخين يحول الجسم إلى بيئة فعالة للكثير من الأمراض، وعليه، فقد أُثبت بأنّ الشركات الخليجيّة والعربيّة تقوم بترويج سجائر تحتوي على كمية أكبر من النيكوتين،

بخلاف الموجود في الأسواق الأمريكية والأوروبية، وتعتبر الشيشة أشد خطراً من تدخين السجائر؛ لاحتوائها على نيكوتين يساوي واحد وخمسين سيجارة. دوافع التدخين لدى الشباب تساهل الوالدين: حيث إنّ تدخين الوالدين أمام أبنائهم، يسهل عليهم استعمالها والتقليد الأعمى لوالديهم. الرغبة في المغامرة : فالمراهق لديه الرغبة في خوض التجارب، ومعرفة كلّ شيء.

الاقتناع بواسطة الأصدقاء: حيث أن المراهق يتأثر بأطباع صديقه وسلوكه، فإن كان مدخناً، سوف يقوم بتقليده لا محالة. توفير السجائر: إنّ وجود السجائر في المنزل، يسهل على المراهق حب الاكتشاف وخوض التجربة، فإن قام باستعمالها أوّل مرّة، سيسهل عليه استعمالها مرّة أخرى، ليصبح مدمناً عليها.

حقائق عملية عن التدخين يسبّب التدخين للعديد من الأمراض السرطانيّة، من أهمّها، سرطان الرئة، حيث إنّ التدخين يزيد من نسبة حدوثها قبل سن الثلاثين. يؤدّي التدخين إلى الإصابة بأمراض الرئة غير السرطانيّة، حيث يسبّب التدخين تغييراً في القصبات الهوائية، وتتطوّر تدريجياً مع مرور الوقت. يؤدّي التدخين إلى تقلص شرايين القلب،

مما يؤدي إلى ذبحة صدرية حادة. التدخين يضر الجنين، حيث أظهرت الدراسات أنّ النساء المدخنات أكثر عرضة للولادة المبكرة، أو الإجهاض. تتسبب السجائر بالعديد من الأمراض، والاضطرابات الجسدية، وايضاً تأخر التئام الجروح، وقرحة المعدة، وهشاشة العظام.