الخميس، 16 سبتمبر 2021

مشاريع الخمسين تعزيز عالمية الإمارات في أدوات التنوع الاقتصادي

أعلنت الإمارات، تشكيل "مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية" برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والكشف عن الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين, ويضم مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أيضا نائب الشيخ منصور بن زايد والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومجموعة من الوزراء والمسؤولين.

وحققت الإمارات ذلك النموذج العالمي من التنوع الاقتصادي عبر المبادرات والاستراتيجيات والإجراءات التي تم إطلاقها وتبنيها، من أجل تعزيز مساهمة كل القطاعات في الازدهار الاقتصادي، إضافة إلى مساهمة النفط، وصناعاته المختلفة، وذلك على أساس أكبر استراتيجية وطنية إماراتية لمرحلة ما بعد النفط.

ويعد اقتصاد الإمارات من الأكثر تنوعاً في المنطقة وبين جميع كبار منتجي النفط، حيث بلغت مساهمة القطاعات غير النفطية أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي ..وتؤكد تقارير محلية ودولية أن الإمارات انتقلت من اقتصاد النفط إلى اقتصاد التنوع الإنتاجي في شتى المجالات.

وقال وزير الاقتصاد في إفادة إعلامية، إن الإمارات تستهدف أن تكون من بين أكبر 10 وجهات استثمارية عالمية بحلول عام 2030، على أن تركز في جذب الاستثمارات من دول مثل روسيا وأستراليا والصين وبريطانيا.

وركزت الإمارات على تطوير سياسات التنويع الاقتصادي في ظل قراءة للتحولات المستقبلية قادت إلى إعادة توظيف الثروات والموارد، وتهيئة البيئة لتنمية مستدامة، في ظل أهداف الإمارات بترقية الحياة، وتحقيق الرفاه.


ومن بين الخطط التي كشف عنها، برنامج تطوير كوادر قطاع التمريض، ودعم صندوق الخرجين بمليار درهم لمنح قروض للخرجين الجدد، وتبني سياسة دعم جديدة للمواطنين الراغبين في الأعمال الحرة، ومنح المواطن الموظف إمكانية للتقاعد المبكر عند سن الخمسين لتأسيس شركة، وإعانة للموظف المواطن الذي يفقد وظيفته في القطاع الخاص.

وستعمل دولة الإمارات على إقامة شراكات اقتصادية مع 8 دول لتعزيز التجارة حيث أنها تعد نفسها كمركز عالمي للأعمال, وقال مسؤولون، إن الإمارات تخطط لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول من بينها كوريا الجنوبية وإندونيسيا وكينيا وإثيوبيا وتركيا.

0 Comments: