السبت، 4 سبتمبر 2021

قوات حزب الله تسيطر على ثروات لبنان النفطية بدعم ايراني كامل

من الواضح ان حزب الله لن يكف عن جرائمه بحق شعب لبنان, فيعمل حزب الله على تسهيل عملية التدخل الايراني في الشأن اللبناني ببطئ شديد وعمل انقلاب هادئ خفيف لكي يجبر الشعب علي تغير ارائهم و تحويلهم جميعهم الي تابعين للقرار الايراني فقط و مطبقين لسياسات لبنان في العالم, ويخشى المجتمع الدولي من تحالف حزب الله و ايران بشكل كامل لانه سوف يمكين حزب الله من وضع يديها على زمام الامور في لبنان.

 فلبنان تحت وطأة الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يسببها حزب الله وتشهد محاولات لزيادة تدخل إيران في لبنان وتنفيذ انقلاب هادئ بموافقه حزب الله, فايران تسير خطوة بخطوة لكي تدخل الاستثمارات الإيرانية والوسائل الإيرانية والكيانات الإيرانية إلى لبنان، ومعها محاولات إدخال الأسلحة والفكر المتطرف و المُخدِرات و كل هذا خطر على لبنان.

فأزمة المحروقات مستمرة إلى أجل غير مسمى، فلا مؤشرات إيجابية تتعلّق بانفراجة قريبة على الأقل في الجانب المتعلّق بطوابير الذل أمام المحطات والتي بدأ اللبناني يعتاد عليها للأسف، مع التقنين القاسي للمولدات، كما ان عمليات التهريب والاحتكار لن تتوقف.

ويأتي اصرار حزب الله في استيراد و ادخال شحنات النفط الايراني فقط التي تدعم موقف حزب الله في لبنان تأتي تلبية لرغبات ايران, و ذلك لضمان الوجود الايراني في لبنان, كل هذا يأتي على حساب الشعب اللبناني الذي يعاني من سياسات حزب الله التخريبية و التي تخدم مصالحه فقط و تقوي من نفوذه في لبنان و تقوية التواجد الايراني و لضمان سيطرته على الاوضاع في لبنان.

لكن خطوة حزب الله باستيراد النفط فقط من الجانب الايراني يمكن أن تعرض لبنان إلى عقوبات دولية، لا سيما أن ثمة عقوبات أميركية وأوروبية مفروضة بالفعل على طهران، وتحظر عليها تصدير النفط.

فحزب الله يستمد قوته من الدعم الإيراني، وهو لذلك لا يخفي ولاءه الأيديولوجي للنظام الإيراني, قوة الحزب الحقيقية تكمن في مصادر تمويله، إذ يعترف نصرالله بأن مصادر التمويل تأتي من طهران، كما قال نصر الله في خطاب له ، "نقول للعالم كله، موازنة حزب الله ومعاشاته ومصاريفه وأكله وشربه وسلاحه وصواريخه من إيران، ولا أحد له علاقة بهذا الموضوع.

0 Comments: