الثلاثاء، 27 يوليو 2021

الإمارات العربية عهد إنجازات تتخطى حدود الأرض

الإمارات هي دولة الانجازات في كل المجالات, فقد حظيت الامارات العربية بسلسلة إنجازات تاريخية تحققت على مدار الاعوام الماضية في مختلف المجالات, إنجازات تحققت في مجالات الفضاء والعلوم والمجال النووي والاقتصاد والسياسة  و المجالات الانسانية و الاجتماعية رغم التحديات التي فرضتها جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على العالم كله, ولكن بالرغم من تلك التحديات فقد نجحت دولة الامارات العربية في تعزيز مكانتها عربيا و دوليا من خلال دعمها الشامل لكل دول العالم في كل المجالات.

إنجازات تؤكد أن "عام الاستعداد للـ50" عام استثنائي في مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارات  بكافة المجالات، وأن دولة اللامستحيل قادرة على تحويل التحديات إلى إنجازات, و تحول معها دولة الامارات الى قبلة للعالم كله التطور و التنمية الشاملة و تكون مثل اعلى للعالم في تحطيم التحديات و الصعوبات.

على الصعيد السياسي، منذ خطوة الإمارات الشجاعة بشأن توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل 15 سبتمبر/أيلول الماضي، انضمت 3 دول عربية أخرى لركب السلام خلال 3 أشهر هم السودان و المغرب و البحرين.

وفي مجال الفضاء حققت الإمارات إنجازات غير مسبوقة على مستوى الوطن العربي، أبرزها إطلاق "مسبار الأمل"، في أول رحلة تاريخية عربية إسلامية من نوعها، لتكون أول مهمة فضائية لاستكشاف الكواكب تقودها دولة عربية.

ومن مجال الفضاء إلى الطاقة النووية تتواصل الإنجازات الإماراتية، حيث أعلنت الإمارات مطلع أغسطس الماضي نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، وفق أعلى معايير السلامة والجودة العالمية في إنجاز تاريخي قوبل باحتفاء دولي وعربي واسع.

وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، نجاح شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى, وتحتوي محطات براكة للطاقة النووية السلمية على 4 مفاعلات تندرج ضمن الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة النووية المتقدمة.

ورغم التحديات التي فرضتها جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، اعتمدت الحكومة على حلول إبداعية لمواجهة تداعياتها, اعتمدت الإمارات هيكلاً جديداً للحكومة الاتحادية أعلنت خلاله عن تشكيل وزاري جديد، بهدف الاستعداد لمرحلة ما بعد "كوفيد-19" التي تتطلب حكومة أكثر رشاقة ومرونة وسرعة وقدرة على التأقلم.

وقدمت الإمارات نموذجاً مشرفاً في التعامل مع الجائحة تكاتفت خلاله جهود مختلف مؤسسات الدولة منذ بداية رصد الجائحة وحتى الوقت الحالي، لتوفر لكافة فئات المجتمع أفضل مستويات الرعاية الصحية، وذلك في الوقت الذي انطلقت فيه فرق البحث العلمي في السعي لتطوير أحدث الأساليب العلاجية والمشاركة في الجهد العالمي المكثف بغية إيجاد لقاحات فعالة.

على الصعيد الدولي، يسجل تاريخ الإنسانية مبادرات الإمارات ومواقفها المشرفة، لدعم الجهود الدولية لاحتواء جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19" تجاوزت فيها الإمارات حسابات السياسة الضيقة، وأعلنت التضامن الإنساني، مؤكدة أنها ستبقى على الدوام خير سندٍ لأشقائها وأصدقائها وللإنسانية جمعاء، إيمانا منها أن التضامن الإنساني بين الشعوب راسخ، والخلاف السياسي عابر مهما امتد, وقدمت الإمارات مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لأكثر من 121 دولة حول العالم، وأكثر من 1.6 مليون شخص من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

اما في مجال الطاقة فقد تمت عدة اكتشافات ضخمة في مجالي النفط والغاز الطبيعي من شأنها تعزيز أمن الطاقة في الدولة، حيث أعلنت الإمارات  عن اكتشاف مكمن جديد للغاز الطبيعي في المنطقة بين سيح السديرة "أبوظبي" وجبل علي "دبي" بمخزون ضخم يقدر بنحو 80 تريليون قدم مكعبة، الأمر الذي يسهم في اقترابها من هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من إمدادات الغاز الطبيعي.

كما أعلن المجلس الأعلى للبترول عن اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل من النفط، إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار 2 مليار برميل من النفط في إمارة أبوظبي فقط.

0 Comments: