تمكنت الامارات في الأونة الاخيرة من كسر الحاجز المعتم للدول العربية في المجال العلمي والثقافي و الدبلوماسي و السياسي و العسكري, مما ادى الى زيادة مخاوف المراقبون القطريين و دفعها لدق طبول الحرب على دولة الإمارات العربية لتحجيم التنمية الشاملة داخليا و خارجيا و تحجيم نجاحات الامارات العربية في جميع المجالات الذي يرعب قطروالاخوان.
طوال السنين الماضية برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كإحدى أهم الدول الناجحة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية, نجاحات متوالية على جميع المستويات السياسية والإقتصادية والسياحية وغيرهم من المجالات ..
حيث أصبحت تناطح دول كبرى في المنطقة ، وتلعب دورا محوريا هاما في حفظ الأمن القومي العربي ومحاربة التطرف والتصدي للإرهاب, نجاحات لم تقتصر على الصعيد السياسي فحسب إذ تمكنت في الأونة الاخيرة من كسر الحاجز المعتم للدول العربية في المجال العلمي والثقافي.
ونجحت كأول دولة عربية في ارسال رائدا خاصا بها الى الفضاء.. وفي يوليو الماضي أطلقت مسبار "الأمل" وهي أول مهمة فضائية عربية لاستكشاف المريخ..وفي الوقت الراهن تستعد الامارات لافتتاح معرض اكسبو العالمي و النجاح في احتواء وباء كورونا, خمسين سنة من العطاء والتسامح والريادة والمساعدات الإنسانية ودعم الشعوب
ومع بداية العام الجديد تبدأ المرحلة التشغيلية الأولى في محطة براكة للطاقة النووية السلمية، لتصبح الإمارات الأولى عربياً في امتلاك تكنولوجيا الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.
وفي سبتمبر/أيلول المقبل ستستقبل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" أول جامعة ذكاء اصطناعي في العالم طلابها، وفي الشهر الذي يليه ستستقبل الإمارات العالم في معرض "إكسبو 2020 دبي"، الذي ينظم لأول مرة في العالم العربي, كل تلك الإنجازات المتزامنة مع عام الاستعداد للخمسين يتوقع أن تحقق قفزات تنموية في مختلف المجالات في الاقتصاد والتعليم والبنية التحتية والصحة والإعلام.
وعام تلو عام تتواصل مسيرة الإنجازات، لتؤكد أن نهج "اللامستحيل" الذي تمضي به قيادة الإمارات لا يتوقف عند حد معين، وأن تجاوز التحديات وتحويلها إلى إنجازات لصالح الإمارات والعالم العربي والبشرية بشكل عام هي المهمة المفضلة لـ"عيال زايد".
ذلك ما أثار الجنون لدويلة قطر ، واستنفر ذبابها الإعلامي للتشويه باللواء الريسي بغية عرقلة وصله الى المنصب المعهود, ذلك ما تدركه قطر وأخواتها وتتخوف منه ولأنها تملك تاريخا إجراميا بشعا ، وايضا حمايتها لأسماء كثيرة على قائمة المطلوبين الدوليين.
قطر والحقد الجنوني الغير مبرر لدولة الامارات العربية,حيث قامت دويلة قطر وحلفاءها في المنطقة بتجنيد إعلامهما المسموع والمقروء المكتوب الى جانب مئات الشبكات الإخبارية على مواقع التواصل ، التي احتشدت لتشويه صورة الامارات العربية وألصقوا به تهم وجرائم كاذبة.
الهجوم الممنهج والمستمر من قناة الجزيرة ومنصاتها على الامارات له تفسير واحد وهو الخوف من إمكانية تفوق اماراتي و دبلوماسي دولي واسع المجالربما يشكل خطرا على الدول الداعمة للإرهاب مثل تركيا وذيلها قطر تسليم المجرمين رغما عنها, وتتطلع دولة الإمارات إلى رئاسة منظمة الشرطة الجنائية "الإنتربول"، في سياق جهودها لمواجهة التحديات والمتغيرات التي تهدد الأمن والسلامة العامة بالعالم.
0 Comments: