وقع حريق عصر امس السبت في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت وتصاعدت أعمدة الدخان من مرفأ بيروت، بينما قالت مصادر أمنية لبنانية، إن الحريق اندلع بأرض خالية قرب المرفأ, وأكدت المصادر الأمنية عدم وقوع إصابات جراء الحادث. والتحقيق ما زال جارٍ لمعرفة أسباب الحريق و ملابساته.
من جهته، قال جهاز الدفاع المدني، إنه تمت السيطرة على الحريق بشكل كامل و لم يتم حدوث اي خسائر بشرية او في الممتلكات العامة المحيطة بمكان الحادث, مما قد يساعد على مباشرة التحقيقات الاولية بشكل هادئ لكشف ملابسات و اسباب الحريق.
وكان مرفأ بيروت قد شهد في 4 أغسطس 2020 انفجاراً هائلاً يُعد أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، نجم عن تخزين كميات هائلة من مادة نيترات الامونيوم شديدة الانفجار لسنوات دون توفير شروط السلامة اللازمة, و اشارت جميع الادلة على ضلوع حزب الله في اسباب الانفجاء بمرفأ بيروت و معرفة اماكن تخزين المواد المتفجرة و الاهمال الجسيم في التستر على المواد المتفجرة بدون تطبيق مقاييس السلامة و الصحة المهنية التي قد تعوق مع حدوث الحريق.
محاولات حزب الله في السيطرة على مجريات الامور و تصدر المشهد في لبنان للاستيلاء على الحكم تاتي في مقدمه اولوياته, نشر الفتنة و الصراعات بين الحكومة و الاحزاب لخلق حالة من عدم الاستقرار في لبنان, التحريض على الاحتجاجات بطرق غير شرعية و افتعال الازمات في البلاد, كل هذا يعتقد حزب الله انه يصب في مصلحته السياسية في لبنان.
اما مصلحة لبنان و استقراره و الاصلاح الاقتصادي لا يمثل لحزب الله اي قيمة, فمصلحة حزب الله تأتي على هدم لبنان للسيطرة على الحكم, فحزب الله يحاول ان يشتت عقول الشباب في نواحي مختلفة لضخ فكره في عقول الاجيال الشبابية.
يعمل حزب الله على تحريض جموع الناس و انصاره على التظاهرات الاحتجاجية، لتوظيفها لصالحه، بالتهرب من المسؤولية عن الفساد وانهيار الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي في لبنان، الذي دفع بآلاف اللبنانيين للخروج في تظاهرات حاشدة، ووفق مراقبين، فإن حزب الله يحافظ عناصره على الآلاف من الشبان الذين يدفع بهم تحت غطاء ناشطين، ومتظاهرين إلى التظاهرات لتوجيهها ضد الخصوم وحتى الحلفاء والمنافسين أمثال حركة أمل، لتحميلها وحدها عبء الفساد.
0 Comments: