الاثنين، 15 مارس 2021

حزب الله يعمل على اشعال الازمة في لبنان لتحقيق اطماعه في حكم لبنان

مشاكل لبنان وأزماته في الاونه الاخيرة في جزء كبير منها ناجمة عن دور حزب الله وارتهانه لسيادة لبنان وانحرافه بالدولة عن مبدأ النأي بالنفس عن الصراعات الاقليمية و اطماعه في حكم لبنان، ما أدخل البلاد في فتن داخلية و حروب اقليمية بالوكالة هي في غنى عنها.

فما زال حزب الله يستخدم سياساته العدوانية في الشارع اللبناني, حيث يجبر المواطنيين للخروج علي الشوارع و يقوم بتهديدات للمواطنين وترهيبهم لعمل احتجاجات ضخمه تأذي لبنان و شعبها لأغراض تخدم مصالح حزب الله في اشتعال الشارع اللبناني و فرض السيطرة على زمام الامور في لبنان للوصول الى اطماعه المزعومة في حكم لبنان منفردا من خلال الدعم الايراني لعمل امتداد ايراني في لبنان على حساب جميع الطوائف و الاحزاب في لبنان

وترى المصادر ان "حزب الله" ينظر لكل التحركات التي تؤدي الى قطع الطرق لفترات طويلة بانها تساهم في زيادة عامل الفوضى في لبنان وهو امر يشجعه للسيطرة على الموقف في لبنان, حيث ان مطامع حزب الله تتزايد يوميا بعد يوم حتي أصبح الوضع مقلق لأهل لبنان لأنهم يعيشون يوميا في أنفجارات و أغتيالات علي ايدي حزب الله دون توقف مما افاض كيل الشعب اللبناني من تلك السياسات و العاملات التي يقوم بها ميليشيات حزب الله ضد الشعب اللبناني.

كما ان حزب الله وبحسب المصادر ذاتها يعلم ان مثل هذه الاحتجاجات مهما كان هدفها ستنفجر في وجه الاكثرية النيابية التي تتشكل من الاحزاب المضادة لسياسات حزب الله، وهذا يعني انها تصب في مصلحته على حساب المصلحة العامة للشعب اللبناني.

تقول المصادر ان حزب الله يعرف حجم المعاناة التي يعاني منها المجتمع اللبناني لذلك فهو سيعمل على تأجيج الاحتجاجات، في حال تحولت الى احتجاجات جدية، ضد خصومه، وتحديدا ضد مصرف لبنان وغيرهم ممن يعتبرهم مسؤولين عن الازمة. وبهذه الطريقة لا يمكن استغلال الحراك للضغط على الحزب.

الدور المشبوه الذي يلعبه حزب الله في تأجيج الأزمة اللبنانية، حيث ان أكثر المنزعجين من ردود الفعل على المنحى الذي سلكته الحكومة في الحالات المذكورة كان حزب الله. فهو يمارس لعبة ترك عون يقضم المواقع في السلطة بالتعاون مع رئيس الحكومة ، ثم يقاسمه النتائج حسب ردود الفعل. يطلق يده في المغامرة ويحصد النتيجة، ويدعوه إلى التراجع إذا تعذر النجاح، وهو واقف في الخلف", حزب الله يتخبط في الكثير من السياسات مع تعقد الأزمة اللبنانية.

إذ قالت مصادر اقتصادية إن حزب الله يقف وراء التلاعب بسعر الدولار في السوق الصيارفة في سياق حملته على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يعتبره مهندس العقوبات المالية في لبنان، على حزب الله. وحدد الموقع أسماء شركة للصرافة متورطة في التلاعب بسعر الدولار، وحسب المعلومات فان محمود مراد نقيب الصرافين الموالي لحزب الله، يلعب دوراً كبيراً في رفع سعر الدولار.

وقال الموقع: "تشير المعلومات إلى أن محمود مراد ينسق مع الوحدة المالية والوحدة المالية المركزية في الأمانة العامة في الحزب. وهو متهم من قبل الكثير بالتواطؤ مع المصارف اللبنانية، بالتحكم في سعر صرف الدولار", كما اشارت مصادرإلى أن سياسات شركات الصرافة التي يديرها حزب الله، تطرح علامة استفهام عن دوره الخفي في السيطرة على اللعبة النقدية في لبنان، وخلقه ضغوطاً إضافية عبر الصرافين، على مصرف لبنان وعلى القطاع المصرفي بشكل عام.

وتتهم قوى سياسية لبنانية حزب الله بجر لبنان إلى عزلة إقليمية ودولية والتسبب في تراجع حاد للدعم المالي الخليجي للدولة اللبنانية بسبب هيمنة الجماعة الشيعية وتدخلاتها الخارجية في حربي اليمن وسوريا.

0 Comments: