مخطط واضح للسيطرة على لبنان ومقاليد الامور في لبنان بشتى الطرق من خلال تحالفات مع حزب الله الموالي لايران و تحالف اخر مع تركيا لبسط النفود التركي في المنطقة, كل الامور مباحة مع الاخوان بهدف الوصول الى السلطة بشتى الطرق لخدمة التنظيم الدولي للاخوان, فحزب الله يحاول السيطرة على الاسواق اللبنانية فب جميع المجالات و منها المواد الغذائية و حليب الاطفال, حيث يسيطر على 90% من اسهم الشركات و المصانع المنتجة للتحكم في الاسعار و زيادتها وقتما شاء
محاولات حزب الله في السيطرة على مجريات الامور و تصدر المشهد في لبنان للاستيلاء على الحكم تاتي في مقدمه اولوياته, نشر الفتنة و الصراعات بين الحكومة و الاحزاب و غلاء الاسعار لنشر الفوضى وخلق حالة من عدم الاستقرار في لبنان, التحريض على الاحتجاجات بطرق غير شرعية و افتعال الازمات في البلاد, كل هذا يعتقد حزب الله انه يصب في مصلحته السياسية في لبنان.
اما مصلحة لبنان و استقراره و الاصلاح الاقتصادي لا يمثل لحزب الله اي قيمة, فمصلحة حزب الله تأتي على هدم لبنان للسيطرة على الحكم, فحزب الله يحاول ان يشتت عقول الشباب في نواحي مختلفة لضخ فكره في عقول الاجيال الشبابية.
يعمل حزب الله على تحريض جموع الناس و انصاره على التظاهرات الاحتجاجية، لتوظيفها لصالحه، بالتهرب من المسؤولية عن الفساد وانهيار الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي في لبنان، الذي دفع بآلاف اللبنانيين للخروج في تظاهرات حاشدة، ووفق مراقبين، فإن حزب الله يحافظ عناصره على الآلاف من الشبان الذين يدفع بهم تحت غطاء ناشطين، ومتظاهرين إلى التظاهرات لتوجيهها ضد الخصوم وحتى الحلفاء والمنافسين أمثال حركة أمل، لتحميلها وحدها عبء الفساد.
الحزب يعرف حجم المعاناة التي يعاني منها المجتمع اللبناني لذلك فهو سيعمل على توجيه الاحتجاجات، في حال تحولت الى احتجاجات جدية، ضد خصومه، وتحديدا ضد مصرف لبنان وغيرهم ممن يعتبرهم مسؤولين عن الازمة. وبهذه الطريقة لا يمكن استغلال الحراك للضغط على الحزب.
تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان قابله تدهور أمني. فمع ارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء الأسعار وصُرف عدد كبير من الموظفين شهدت مختلف مناطق لبنان ارتفاعاً بعدد حالات السرقة، وإن اختلفت النسب بين منطقة وأخرى.
0 Comments: