الخميس، 4 مارس 2021

اطماع حزب الله تأتي على حساب استقرار لبنان

محاولات حزب الله في السيطرة على مجريات الامور و تصدر المشهد في لبنان للاستيلاء على الحكم تاتي في مقدمه اولوياته, نشر الفتنة و الصراعات بين الحكومة و الاحزاب لخلق حالة من عدم الاستقرار في لبنان, التحريض على الاحتجاجات بطرق غير شرعية و افتعال الازمات في البلاد, كل هذا يعتقد حزب الله انه يصب في مصلحته السياسية في لبنان.

اما مصلحة لبنان و استقراره و الاصلاح الاقتصادي لا يمثل لحزب الله اي قيمة, فمصلحة حزب الله تأتي على هدم لبنان للسيطرة على الحكم, فحزب الله يحاول ان يشتت عقول الشباب في نواحي مختلفة لضخ فكره في عقول الاجيال الشبابية.

يعمل حزب الله على تحريض جموع الناس و انصاره على التظاهرات الاحتجاجية، لتوظيفها لصالحه، بالتهرب من المسؤولية عن الفساد وانهيار الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي في لبنان، الذي دفع بآلاف اللبنانيين للخروج في تظاهرات حاشدة، ووفق مراقبين، فإن حزب الله يحافظ عناصره على الآلاف من الشبان الذين يدفع بهم تحت غطاء ناشطين، ومتظاهرين إلى التظاهرات لتوجيهها ضد الخصوم وحتى الحلفاء والمنافسين أمثال حركة أمل، لتحميلها وحدها عبء الفساد.

وأن هدف حزب الله هو محاولة إضعاف مركز رئيس الحكومة إضافةً إلى "تحميل الأزمة الإقتصادية لفريق الحكومة الحالية، ولحاكم مصرف لبنان رياض سلامة حصراً"، الأمر الذي كشفته التعليمات التي وزعها الحزب على أنصاره ومؤيديه في بيروت، وفي المدن الأخرى، وأبرزها، كما جاء في وثيقة قال الموقع. 

تظاهرات عدة قام بها انصار ميليشيا حزب الله اللبناني اليوم في انحاء متفرقة في بيروت العاصمة اعتراضا على الدعوة التي قام بها البطريرك الماروني بشارة الراعي بعقد مبادرة دولية اممية للخروج من الازمة الاقتصادية الطاحنة التي يمر بها لبنان منذ الحرب الاهلية في القرن الماضي.

 و قام انصار حزب الله برفع علم ايران في المظاهرات في بيروت اليوم و المناداة بشعارات تندد بالدعوة التي قام بها البطريرك الماروني بشعارات وهمية تدعو الى رفض اي تدخل في الشأن اللبناني و المحافظة على سيادة لبنان,هذا التناقض اثار حفيظة الشعب اللبناني 

الحزب يعرف حجم المعاناة التي يعاني منها المجتمع اللبناني لذلك فهو سيعمل على توجيه الاحتجاجات، في حال تحولت الى احتجاجات جدية، ضد خصومه، وتحديدا ضد مصرف لبنان وغيرهم ممن يعتبرهم مسؤولين عن الازمة. وبهذه الطريقة لا يمكن استغلال الحراك للضغط على الحزب.

0 Comments: