أمين عام الامم المتحدة: مهتمون باستقرار الاوضاع في لبنان

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اهتمامه الشديد بالوضع اللبناني وبضرورة تأليف حكومة والحفاظ على لبنان بعيدا عن الصراعات، جاء ذلك فى اتصال هاتفى مع البطريرك المارونى بلبنان الكاردينال مار بشاره بطرس الراعى، وفقا للوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

ومن جانبه، أوضح البطريرك الراعى: " الجماعة السياسية عاجزة عن الجلوس معا والاتفاق على مشروع إنقاذى، فى وقت انتشر فيه الجوع والفقر وتدهورت العملة الوطنية وشارف البلد على الانهيار التام".

وأبلغ البطريرك الراعى الأمين العام، أن اللبنانيين ينتظرون دورا رائدا للأمم المتحدة، لا سيما وأن لبنان هو عضو مؤسس وفاعل في المنظمة الدولية منذ تأسيسها.

وكان الاتصال مناسبة ليطلع البطريرك الراعي الأمين العام على الأسباب الموجبة التي دفعته إلى المطالبة بحياد لبنان وبعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان، وانتهت المكالمة باستمرارية التواصل بشأن المستجدات.

كما قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إن الجامعة تتابع بكل دقة لما يحدث فى لبنان، مؤكدًا أن التدخل فى الشان اللبنانى لابد وأن يكون بدقة جيدة حتى لا يحدث تشابك وتعقد.

وأضاف ان جامعة الدول العربية تعمل على كيفية دفع الشعب اللبنانى والساسة جميعا للعمل من أجل مصلحة البلد وليس لمصالح حزبية أو شخصية أو مادية وغيره"، لافتا إلى أنه عندما حضر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للبنان،ولم يعترض الشعب اللبنانى على ما قدمه من مقترحات.

كما وأوضح أن فك أسر الدولة اللبنانية من المشاركات المعقدة يحتاج هدوء فى التعامل والحكمة للوصول إلى خلاصة تخدم الشعب، وهذا وسيلة لإنقاذ الشعب اللبنانى.