الثلاثاء، 23 مارس 2021

رعب الاخوان الهاربين الى تركيا من المصالحة المصرية التركية

بعد التصريحات التركية الأخيرة ومحاولات التقارب مع مصر و فتح صفحة جديدة في العلاقات تواصل قيادات جماعة الإخوان سواء المقيمين في تركيا أو في العاصمة البريطانية لندن، عقد الاجتماعات لبحث كيفية المواجهة والاستعداد لتداعيات أي مصالحة محتملة وما قد ينجم عنها من تسليم بعض عناصرهم للقاهرة.

في سياق متصل وإزاء خطط الجماعة لمواجهة احتمال التقارب التركي المصري، يواجه الإخوان أزمة أخرى تطال شبابهم والموالين لهم المقيمين في تركيا، تتمثل في عدم وجود أوراق ثبوتية معهم، خاصة بعد انتهاء صلاحية جوازات سفرهم المصرية، وعدم حصولهم على أوراق ثبوتية وهوية في تركيا، ما أدى لوجود حالات كثيرة لا تستطيع إثباث قيد المواليد الجدد أو إثبات الزواج، كما لا يستطيعون الانتقال إلى بلدان أخرى للإقامة فيها كملاذات آمنة أو استئجار سكن أو التعامل مع البنوك والجهات الحكومية.

تولت عناصر الجماعة الإرهابية تنفيذ العمليات التخريبية في مصر، ومع التشديدات الأمنية والضربات الاستباقية التي أدت لتراجع العمليات النوعية للإخوان في مصر، لجأ تحالف الشر بقيادة الاخوان بواسطة الدعم التركي إلى مخطط استهداف الاقتصاد المصري عن طريق كيانات إخوانية تدار من داخل شركات تجارية بمحافظات مصر، وحين تصدت لها الأجهزة الأمنية شن التحالف حربًا جديدة على مصر تمثلت في نشر الشائعات والأكاذيب وتلفيق التهم لمؤسسات الدولة المصرية.

ويعيش عناصر وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية حالة من التشتت والارتباك التي تصل إلى حد "الرعب" خشية أن تتخلى عنهم السلطات التركية من أجل المصالحة مع مصر وتحول العلاقات المصرية - التركية إلى وضع أفضل خلال الفترة المقبلة، بعدما استقطبت عدد من الإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، وبث قنوات فضائية للتحريض ضد النظام المصري

فيما اعترض بعض العاملين في هذه القنوات ممن يظهرون على الفضائيات الإخوانية المحرضة، على تعليمات السلطات التركية بالتهدئة وعدم الإساءة لمصر أو انتقاد أي سياسات داخلية للشأن المصري الداخلي، إلا أن مندوبي الحكومة التركية أبلغوهم أن من لا يلتزم بالتعليمات سيتعرض للمحاسبة ويتحمل مسئولية نفسه

منشقين من شباب الإخوان فضحوا على صفحاتهم تحركات التنظيم التركي واتصالاتهم المكثفة بالقصر الرئاسي في تركيا، وأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، وبعض قيادات التنظيم الدولي للأخوان بأوروبا في مقدمتهم القايدي إبراهيم منير من لسرعة التدخل لوقف أي مفاوضات بين مصر وتركيا، وقالوا في تعليقاتهم المتداولة عبر صفحاتهم الشخصية علي التواصل الإجتماعي، إن الإعلاميين الهاربين بتركيا في مقدمتهم أيمن نور وحمزه زوبع وأيمن نور ومحمد ناصر  وعدد كبير من مذيعي قناتي الشرق ومكملين اتفقوا على تكثيف الهجوم علي مصر وبث الفتن للوقيعة بين تركيا ومصر، وتبني الأراء التركية الرافضة لأي تواصل مع  مؤسسات الدولة في مصر.

وأرجع شباب الإخوان أسباب  تخوفات قادتهم وإلإعلاميين المحسوبين عليهم من حدوث  توافق أو تقري بوجهات النظر  بين مصر وتركيا إلي الخوف من تنفيذ تركيا لمطالب مصر السابقة بالإعتراف بالإخوان المسلمين جماعة إرهابية وطردهم من تركيا وغق قنواتهم التي دابت علي مهاجمة مصر وتسليم المطلوبين منهم.

0 Comments: