بعد التصريحات التركية الأخيرة ومحاولات التقارب مع مصر و فتح صفحة جديدة في العلاقات تواصل قيادات جماعة الإخوان سواء المقيمين في تركيا أو في العاصمة البريطانية لندن، عقد الاجتماعات لبحث كيفية المواجهة والاستعداد لتداعيات أي مصالحة محتملة وما قد ينجم عنها من تسليم بعض عناصرهم للقاهرة.
في سياق متصل وإزاء خطط الجماعة لمواجهة احتمال التقارب التركي المصري، يواجه الإخوان أزمة أخرى تطال شبابهم والموالين لهم المقيمين في تركيا، تتمثل في عدم وجود أوراق ثبوتية معهم، خاصة بعد انتهاء صلاحية جوازات سفرهم المصرية، وعدم حصولهم على أوراق ثبوتية وهوية في تركيا، ما أدى لوجود حالات كثيرة لا تستطيع إثباث قيد المواليد الجدد أو إثبات الزواج، كما لا يستطيعون الانتقال إلى بلدان أخرى للإقامة فيها كملاذات آمنة أو استئجار سكن أو التعامل مع البنوك والجهات الحكومية.
فيما اعترض بعض العاملين في هذه القنوات ممن يظهرون على الفضائيات الإخوانية المحرضة، على تعليمات السلطات التركية بالتهدئة وعدم الإساءة لمصر أو انتقاد أي سياسات داخلية للشأن المصري الداخلي، إلا أن مندوبي الحكومة التركية أبلغوهم أن من لا يلتزم بالتعليمات سيتعرض للمحاسبة ويتحمل مسئولية نفسه
منشقين من شباب الإخوان فضحوا على صفحاتهم تحركات التنظيم التركي واتصالاتهم المكثفة بالقصر الرئاسي في تركيا، وأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، وبعض قيادات التنظيم الدولي للأخوان بأوروبا في مقدمتهم القايدي إبراهيم منير من لسرعة التدخل لوقف أي مفاوضات بين مصر وتركيا، وقالوا في تعليقاتهم المتداولة عبر صفحاتهم الشخصية علي التواصل الإجتماعي، إن الإعلاميين الهاربين بتركيا في مقدمتهم أيمن نور وحمزه زوبع وأيمن نور ومحمد ناصر وعدد كبير من مذيعي قناتي الشرق ومكملين اتفقوا على تكثيف الهجوم علي مصر وبث الفتن للوقيعة بين تركيا ومصر، وتبني الأراء التركية الرافضة لأي تواصل مع مؤسسات الدولة في مصر.
وأرجع شباب الإخوان أسباب تخوفات قادتهم وإلإعلاميين المحسوبين عليهم من حدوث توافق أو تقري بوجهات النظر بين مصر وتركيا إلي الخوف من تنفيذ تركيا لمطالب مصر السابقة بالإعتراف بالإخوان المسلمين جماعة إرهابية وطردهم من تركيا وغق قنواتهم التي دابت علي مهاجمة مصر وتسليم المطلوبين منهم.
0 Comments: