الاوهام التركية العثمانية لاحتلال الدول العربية

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج "#خطة_تركيا_لاحتلال_الدول" ليتحول إلى الأكثر تفاعلاً حيث ترجم وعي الشعوب العربية بمخططات أردوغان , و مدى ادراك الشعوب العربية للمخططات و المساعي الشيطانية التي يخطط لها اردوغان و الانظمة التركية اتفكيك و هدم الدول العربية و انظمتها المستعصية على تركيا, فقد فهم الشعب العربي هذة المخططات ومدى استهدافها لأمن و استقرار الدول, و محاولات الانقضاض على الدول لم يعد ذلك السر الذي يخفى على المجتمعات و الدول في زمن السماوات المفتوحة و وسائل التواصل الموجودة حاليا

مازالت الاطماع التركية و اطماع اردوغان التي يحاول ان يمهد لها منذ توليه الحكم في تركيا, حيث يحاول بكل جهده متخذا جميع الطرق المشروعة و الغير مشروعة لكي يهيمن على المنطقة و الدول المجاورة , لذلك عمل منذ توليه الرئاسة على الترويج لإعادة الخلافة العثمانية التي عاثت في البلدان فساداً ولأعوام طويلة.

لذا فاننا نجد أردوغان يُسخر كافة الإمكانيات التركية لعمل ما يسميه المخطط التركي ونرى اليوم شغله الشاغل وكافة مخططاته مع الإخوان المسلمين ومحاولته المستميتة لاعتلاء السلطة في بعض الدول العربية، وتركيا تدعمهم بكل ما أوتيت من قوة وتستنكر من يقف أمامهم لأنهم ينفذون أجندتها.

كل هذة المخططات و الاطماع و المساعي التي ينتهجها اردوغان على حساب الدول العربية من اجل اطماع الدولة العثمانية وهذا دون المساس باسرائيل ككيان محتل لدولة عربية او حتى التنديد بأفعالها حيال الشعب الفلسطيني, و لكن بالعكس فقد قامت تركيا بعمل اتفاقيات و معاهدات سياسية و اقتصادية مع اسرائيس و قامت بتعزيز التعاون العسكري مع الكيان المحتل على حساب القضية الفلسطينية و كافة الشعوب العربية.

الزمن لا يمكن أن يعيد نفسه مع الأطماع التركية في ظل هذا الوعي العربي لإعادة أمجاد عثمانية قامت أساساً على أرواح وجثث وأعراض شعوب عربية بأكملها.