كشفت الايام الماضية على كم هائل من المعلومات الهامة بعد القبض على الاخواني محمود عزت القائم باعمال المرشد العام للاخوان وذلك عن علاقة جماعة الاخوان بايران خلال فترة حكم الاخوان للدولة المصرية, حيث كشفت التحقيقات مع محمود عزت ان علاقة الاخوان مع ايران قد بلغت ازهى عصورها بعد ثورة 25 يناير حيث زادت الاجتماعات السرية بين اعضاء الجماعة و الحرس الثوري الايراني في عدد من الدول المجاورة مثل لبنان و تركيا لبحث توطيد العلاقات و فرض سيطرة الاخوان على مقاليد الحكم في مصر بدعم رئيسي من ايران, حيث حرص الاخوان على عمل تحالف سياسي قوي مع ايران لاعادة تكرار سيناريو الحرس الثوري الايراني في مصر لتدعيم حكم الاخوان و احكام القبضة على مقاليد الدولة المصرية.
نشا عن هذا التحالف تعاملات مالية ضخمة كانت تجري عن طريق وسطاء في لبنان و قيادات حماس و حزب الله لنقل الاموال و التدفقات النقدية من جماعة الاخوان المنهوبة من اموال الشعب المصري لحساب قيادات الحرس الثوري الايراني من اجل الحصول على كافة المعدات العسكرية لتنفيد خطة انشاء حرس ثوري لحساب الاخوان لدعم حكم الاخوان في مصر وابقاء الحكم تحت سيطرة الجماعة لعقود.
كما أكدت المعلومات انه تم انشاء كوبري معلوماتي بين جماعة الاخوان و ايران لنقل كافة المعلومات الاستراتيجية للدولة المصرية الى الجانب الايراني بالاضافة الى نقل كل الوثائق الهامة و المعلومات عن الجهات الامنية المصرية و تشكيلاتها و مهامها و اسلحتها, كما افادت المعلومات بأن الرسائل الخاصة برئاسة الجمهورية كانت ترسل نسخة منها الى الجانب الايراني عن طريق احد قيادات الاخوان الموجودين في وظائف هامة في القصر الرئاسي.
كما افادت المعلومات في التحقيق بان جماعة الاخوان دعمت بشكل غير مسبوق حركة حماس و حزب الله ماديا من اموال الشعب المصري لتخريب المنطقة و تفتيت الدول لتحقيق مصالح الاخوان, مؤكدين انها تعمل لمصلحتها الخاصة و مصلحة التنظيم الدولي, حيث حرصت الاخوان على تأسيس كيان موازي للجيش و الشرطة لدعم خططهم الارهابية كما استعانت بحماس و حزب الله و ايران لانشاء الحرس الثوري الجديد, كما اكدت المعلومات ان هناك ضباط حمساويين جاهزين للتدريب حيث كانت حماس هي الذراع العسكرية للاخوان في المنطقة.
0 Comments: