الدوحة الغارقة في مشاكل متفاقمة بسبب ورطتها في دعم وتمويل الإرهاب واتساع عزلتها الإقليمية والدولية بعد قرار المقاطعة العربية والخليجية، تبدو عاجزة عن انتشال حليفها الرئيس التركي من محنته كما أنها لن تجازف بإغضاب الحليف الأميركي.
بيان صحفي بشأن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى تركيا للمشاركة في الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية
يُعقد الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية في العاصمة أنقرة في تاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، برئاسة رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ومن المنتظر أن يتناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين تركيا وقطر بكافة أبعادها، وأن يبحث الخطوات الممكن اتخاذها لتعميق التعاون الذي تعزز على أساس الشراكة الاستراتيجية. وسيتم تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية.
ومن المتوقع أن يتم التوقيع على هامش اجتماع اللجنة، على اتفاقيات ستعزز العلاقات بين البلدين.وتعاني تركيا من انهيار اقتصادي حاد وارتفاع نسب البطالة والتضخم بخلاف انهيار الليرة التي فقدت أكثر من ثلث قيمتها أمام العملات الأجنبية منذ بداية العام الجاري فقط
ويبحث أردوغان عن دعم لحكومته بعد فشل سياسته والأموال التي حصل عليها من قبل من تميم بن حمد في إنقاذ موقفه، ما دفعه لإقالة محافظ المصرف المركزي، وكذلك رحيل صهره وزير المالية بيرت ألبيراق الذي كان يعده ليخلفه في السلطة.
0 Comments: