الخميس، 1 أكتوبر 2020

بدء ظهور نتائج سياسة اردوغان المتطرفه علي الشعب التركي والعنف ضد المراه


 

تصاعدت موجات العنف ضد النساء والفتيات منذ بدء تفشي وباء كورونا المستجد وظهر الوجه القبيح للاتراك الناتج عن السياسات المتبعة من النظام التركي علي مدار حكم إردوغان المتطرف حيث احتُجز العديد منهن في نفس منازل المعتدين.

وتُظهر البيانات الحديثة أن العنف ضد النساء والفتيات اشتد منذ تفشي وباء كورونا المستجد.




وأدى انخفاض الدخل وقلة فرص التواصل الاجتماعي والصعوبات في الوصول إلى الخدمات والدعم المجتمعي إلى بقاء العديد من النساء محاصرات مع من يسيئون إليهن في المنزل مع القليل من الدعم أو خيارات الخروج.

حيث ظهرت أدلة على أن الفتيات معرضات بشكل متزايد لخطر زواج الأطفال كآلية سلبية للتكيف مع وباء كورونا المرتبط بالتداعيات الاقتصادية وإغلاق المدارس.

وأشارت إلى أن الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا خلال وباء كورونا سهّل العنف عبر الإنترنت ضد النساء والفتيات مثل المطاردة والتحرش الجنسي.

في أبريل الماضي أجرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقييماً لقياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية المباشرة لوباء كورونا على النساء والرجال في تركيا.

وأظهر التقييم أن المسؤوليات المنزلية والرعاية في المنزل لكل من النساء والرجال ازدادت بشكل كبير منذ بدء الوباء حسبما ذكر مسؤول الأمم المتحدة ومع ذلك تم تحميل العبء بشكل غير متناسب على النساء.

وتفاقم آثار الوباء على النساء والفتيات في جميع المجالات من فقدان وظائفهن ودخلهن إلى التعرض لخطر أكبر للعنف المنزلي، والعنف الإلكتروني، فضلاً عن زيادة مستويات التوتر بسبب الارتفاع الكبير في الأعمال المنزلية والرعاية التي يقمن بها

0 Comments: