الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

تركيا تحاول السيطرة علي لبنان من خلال جماعه الاخوان المسلمين




‏وكأن لبنان يتحمل المزيد من ‎التطرف ديني و ‎العنصرية والطائفية فقد استغل ‎الاخوان المسلمين ما يحدث في لبنان لتظهر بقوه علي الساحة وكإننا لم ننتهي من الاحتلال الإيراني لتأتي جماعه آخر بحلم الخلافه العثمانية ومخططات ‎تركيا للسيطره علي لبنان




حيث تشكل الجماعة الإسلامية الإخوان المسلمون في لبنان واحدا من أكثر فروع التنظيم قدرة على نسخ علاقات واسعة من المتناقضات في لبنان، وكذلك التماهي مع المشروع التركي" الخلافة العثمانية" في الوطن العربي.

كذلك تعد الجماعة الإسلامية، جزء مهم وفعلال في استراتجية التنظيم الدولي للإخوان، نظر لاعتبار لبنان واحدة من حلقات التواصل والتدريب والتمويل وغسيل الاموال للتنظيم الدولي للإخوان.




وقد صرح أسر ابراهيم المصري، من الجماعة الاسلامية في لبنان، بمعلومات حول قتال جماعته إلى جانب حزب الله، قائلا:" لنا في القرى الجنوبية مجموعة من الاخوة الملتزمين بالدفاع عن قراهم بالتنسيق مع حزب الله، و حجم هذا التنسيق يرتفع وينخفض وفق الظروف وهناك مشاركة في تخوم هذه القرى".
واستطرد " هناك سلسلة قرى اسلامية سنية في الشريط الحدودي بدءا من منطقة الغرب على الساحل وقرى مروحين والبستان ويارين ، ومجموعة قرى اسلامية سنية في منطقة القطاع الأوسط مثل شبعا وكفر شوبا وجوارها ، وللجماعة الاسلامية فيهما وجود دعوي ولنا فيها مؤسسات وامتداد يؤدي دوره الشرعي والوطني في الدفاع عن هذه المناطق".
وشدد المصري على أن مقاتلي الجماعة "ليس لديهم مشكلة في التسليح وحساباتهم قديمة حيث توجد لديهم مخازن مواد غذائية واسلحة للدفاع، ويؤدون دورهم بشكل جيد"، قبل أن يلفت إلى أنهم " مسلحون جزئيا أي بسلاح دفاعي وليس عندهم صواريخ كالتي يطلقها حزب الله". وأشار إلى وجود تنسيق مع حزب الله وعقد لقاءات مستمرة مع قادته في "إطار المقاومة الاسلامية" لكن " الجماعة تتحرك بقرار ذاتي بدافع الحفاظ على الوجود الاسلامي في تلك المناطق".
وكانت "قوات الفجر" ، الجناح العسكري للجماعة الاسلامية في لبنان، شاركت عام 1982 عندما بدأ الغزو الاسرائيلي "بعمليات مقاومة ضد الاحتلال مع عناصر حزب الله قبل تكوين هذا الحزب وأعلنوا سويا تكوين المقاومة الاسلامية واستمروا باسم قوات الفجر "، كما يقول المصري.
وتقوم الجماعة الاسلامية في لبنان بتقديم مساعدات إنسانية من خلال عدة جمعيات إغاثية وطبية تتلقى المساعدات وتقدمها للناس ، فضلا عن تسيير عدة مستوصفات نقالة من أجل مساعدة المهجرين والنازحين وأبرز المجموعات موجودة في الجنوب في صيدا وجوارها حيث توجد الكثافة من عملية النزوح.


0 Comments: