الاخوان المسلمون في لبنان واحد من اكثر فروع التنظيم قدرة علي نسخ علاقات واسعه من التناقضات و العنصرية
تخطط تركيا تخطط للسيطره علي لبنان من خلال الجماعه الإسلامية الاخوان المسلمين مستغلة ما تمر به لبنان من وقائع نظرا لأهمية الجماعه في استراتيجية التنظيم الدولي للجماعه لاعتبار لبنان واحدة من حلقات التواصل والتدريب والتمويل وغسيل الأموال للاخوان .
وتقوم بجماعه الإخوان المسلمين بأنشطة مريبه مؤخرا للظهور علي الساحة اللبنانية بقوة حتي انهم قامو بالتحالف مع حزب الله الشيعي مخالفه لكل عقائدهم فالغاية تبرر الوسيلة .
وقد فوجئ أنصار التيار الإسلامى بزيارة وفد الجماعة الإسلامية فى لبنان الذراع السياسية للإخوان في فبراير الماضي الماضى لاحتفالات الثورة الإيرانية فى بيروت، والذى أثار استياء إسلاميين وسلفيين، بينما لم تعلق إخوان مصر عليها حتى الآن، خاصة وأن الزيارة تأتى عقب انفصال اتحاد المنظمات الإسلامية عن الإخوان فى أوروبا، مما يفتح الباب مجددا عن طبيعة العلاقة بين الشيعة والإخوان خلال الفترة المقبلة.
ووفقا للصور التى نشرها رئيس المكتب السياسى للجماعة الإسلامية فى لبنان أسعد هرموش، فإن الزيارة ضمت عدد من قيادات إخوان لبنان، وهو ما دفع سلفيون ومواقع سلفية لشن هجوم عنيف على الإخوان، واتهامهم بالتناقض والتحالف مع الشيعة فى المنطقة.
موقع الفتح التابع للدعوة السلفية، شن هجوما عنيفا على على الإخوان، معتبرا الزيارة التى قام بها إخوان لبنان بالعمل غير الموفق، ولا علاقة له بالعقيدة، قائلا إن هذه الزيارة أثارت لغط واسع داخل التيار الإسلامى.
ووصف الموقع التابع للدعوة السلفية، الزيارة بأنها تخبط فى سياسة التنظيم الدولى، وأن تلك الزيارة نذير شؤم ودليل على بؤس قيادات الإخوان وفروعها على جميع الأصعدة فى الخارج.
إلى ذلك، أعلن في لبنان عن تشكيل "جبهة العمل الاسلامي" من تيارات وتنظيمات اسلامية من مختلف المناطق اللبنانية.
وقال أبرز المؤسسين لهذه الجبهة، إنها تتألف من تنظميات اسلامية من كل المحافظات اللبنانية في الشمال والجنوب والبقاع وبيروت: حركة التوحيد بشقيها بقيادة كل من بلال سعيد شعبان والشيخ هاشم منقارة ، مسلمون بلا حدود ( البقاع) بقيادة رمزي بيشوم ، في بيروت الشيخ عبد الناصر جبري رئيس كلية الدعوة الاسلامية وفصائل أخرى اسلامية كان لها أعمال مقاومة مسلحة في الماضي. وعلماء دين من بيروت وصيدا إضافة إلى نواب سابقين.
وإذ يشير إلى أن نشأة هذه الجبهة كانت بداية في الشمال وبالتزامن مع فترة المسيرات الاحتجاجية ضد الرسوم المسيئة للرسول، يقول الشيخ يكن إن الهدف الرئيسي من وراء تشكيل هذه الجبهة هو " إقامة مرجيعة للطائفة السنية".
وأوضح : لم يأت التأسيس لسبب رئيسي هو مؤازرة حزب الله ولكن قد نلتقي فيما بعد في المؤازرة أو العمل الجهادي، رغم أننا مع النبض الجهادي ونعتبر أنفسنا في خندق واحد مع حزب الله. ولكن نحن نشكل جبهة لنعبر عن موقف المرجعية السنية بكل صراحة في لبنان . و في لبنان توجد مرجعيات عديدة وأما المرجعية السنية كانت شبه غائبة في الأحداث الأخيرة في وجه مرجعيات كل الطوائف الأخرى، وهذا ليس تعديا عليها أو صراعا معها ولكن لكي تحتفظ لنفسها بقرارها المستقل عن الآخرين والتعاون مع المرجعيات الأخرى بما فيه خير البلد.
ووصف مرجعية المفتي الشيخ رشيد قباني انها " مرجعية رسمية" ، فيما إشار إلى الجبهة أنها "شعبية وحركية ولا أحد منا يلغي الآخر".
وقال : نحن جاهزون للجهاد وشعاراتنا تعني ذلك، لنا استراتيجية خاصة ونلتقي مع حزب الله إذا حصل إنزال بحري أو بري ما مثلا ولكن الجبهة غير تابعة له، ولا توجد وصاية عليها من جهة ما أو نظام ما والجهاد جزء من واجبها و لايمكن أن نقف مكتوفي الأيدي.
وتابع "نحن نؤيد موقف حزب الله ولكن ما نقوم به عمل سني جهادي اسلامي عام ، ولا ينتهي دور الجبهة بانتهاء الجهاد العسكري الذي هو جزء من الجهاد العام".
0 Comments: