الأحد، 20 سبتمبر 2020

حماس تريد اطاله الصراع داخل فلسطين ولا تسعي إلي السلام

 

 على الرغم من أنسحاب إسرائيل من قطاع غزة بشكل كامل عام 2005 وكان من الممكن أن يبنى الفلسطينيون على هذا الانسحاب لتحقيق مكاسب أكثر  إلا أن حركة حماس أبت أن يلتئم الفلسطينيون للدفاع عن قضيتهم وزرعت أول نواة لبداية الانقسام بين الفلسطينيون فتاهت القضية وأصبحت مصدرا رئيسيا لحماس لجمع الأموال من الدول التى ترغب فى إطالة أمد الصراع لتحقيق مكاسب أخرى مثل تركيا وإيران وقطر للمتاجرة بالقضية ولخدمة مخططاتهم بالمنطقة .

 ففى عام 2005 انسحبت إسرائيل من قطاع غزة وتحول هذا الانسحاب لمصدر طاقة وإلهام للفلسطينيين الذين يرغبون فى عودة أرضهم كاملة، إلا أن الأمور تبدلت وبدأت حركة حماس فى فرض أجندتها الخاصة والمدعومة من دول إقليمية مثل تركيا وقطر وإيران، على قطاع غزة للاستئثار به دونا عن باقى الأراضى الفلسطينية كونه أصبح محررا، وبدأت الحركة فى تصعيد لهجتها وتحديها للسلطة الفلسطينية، إلا أن اصبح هناك حكومتين واحدة للضفة الغربية والأخرى لقطاع غزة.

هذه الخطوة لم يستفد منها سوى الدول الداعمة لحركة حماس والتى تغذى مخططاتها التخريبية فى المنطقة، ولم يستفد الفلسطينيون أى شيء من الانقسام الذى أصاب السلطة الفلسطينية بيد حركة حماس، ومن هنا بدأت الحركة الإخوانية بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية تحت شعارات زائفة، تستخدمها للاستهلاك المحلى فقط ليصفق لها المستمعون، وعلى الجانب الأخر تطالعنا الصحف الإسرائيلية بالكشف عن عملاء حماس اللذين يمدون إسرائيل بالصور والمستندات للمواقع العسكرية والتفاصيل الخاصة بالحركة وأعضائها، من بسام محمود أبو بركة إلى صهيب حسن يوسف وصولا إلى قيادات عز الدين القسام.

 واذا بحثنا داخل ارصدة القيادات الفلسطينية فسترى قادة حماس من اغني الأشخاص ويعيشون في بيوت مشيدة تحت الحراسة الدائمة ويعاني الشعب الفلسطيني وحدة من الفقر والحصار لما يقوم به حركه حماس من عمليات ليس لتحرير فلسطين ولكن تستخدمهم ايران وتركيا للضغط بعمليات عسكرية من أجل تحقيق مكاسب سياسية للظهور بدور المفاوض الذي سيقف هذه العمليات ولكن هذة المسرحيات الهزلية لم تستطيع خداع الشعوب والاستخفاف بعقولهم أكثر من هذا .


0 Comments: