قام مجلس إدارة غرف أطباء أنقرة وإسطنبول ببدء احتجاجاً رمزياً عبر وضع شريط أسود على صدورهم أثناء عملهم خلال الفترة بين 14 -18 سبتمبر نتيجة لاهمال الحكومة لقطاع الصحة وعدم تقديم الدعم له في مواجهة الوباء والموت.
ووفقاً للمجلس فإن الهدف من الاحتجاج هو تسليط الضوء على أعداد الإصابات المرتفعة والترحم على أرواح المواطنين وعمال الصحة الذين قضوا بسبب الوباء.
وأكد المجلس في بيان أن عدد المصابين بالفيروس أكبر بكثير من الأرقام الرسمية وأن طريقة الحكومة في إدارة الوباء لا تزال إلى يومنا هذا غير كافية،ومثيرة للقلق
وفي البيان الذي عنون بلا تستطيعون الإدارة إننا نموت إننا ننقرض أكد المجلس أن عمال الصحة قد وصلوا إلى نقطة الانقراض وأن هناك سياسة لتحميل عمال الصحة والمواطنين مسؤولية الوباء.
وجاء قرار المجلس بعد دعوة من اتحاد الأطباء الأتراك لكل عمال الصحة في البلاد،للاحتجاج عبر وضع شريط أسود على صدورهم.
وأكد بيان مجلس إدارة غرف أطباء أنقرة وإسطنبول الحاجة إلى إدارة أزمة الوباء بطريقة علمية ومعطيات شفافة وبتنسيق عالٍ بين جميع القطاعات".
وختم البيان بالقول: "إننا نقوم بهذه الفعاليات، لأن الحالة التي وصل إليها الوباء لم تواف طموحاتنا، ولنؤكد مرة أخرى أن الأطباء وعمال الصحة، وصلوا إلى حالة الانقراض بسبب السياسة المتبعة، سنبقى نـُذكر الذين يضعون مسؤولية الوباء على المواطنين و الكادر الصحي، أنهم هم أصحاب المسؤولية، وهي مسؤولية تاريخية أيضاً".
0 Comments: