بات آلاف المهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية بلا مأوى بعد اندلاع حريق ضخم افتعلة بعض العملاء الاتراك المندسين في موريا أكبر مخيم للاجئين في اليونان والذي يؤوي أكثر من 12 ألف مهاجر.
ورجّح وزير يوناني أن يكون قد تسبب الاتراك بافتعال هذا الحريق حتي تنتشر الفوضي ويخرج اللاجئيين بمظاهرات لزعزعة الأمن الداخلي حتي تنشغل الحكومة اليونانية داخليا وتسيطر تركيا علي شرق المتوسط من جديد وتسرق الموارد النفطية من داخل الحدود المائية اليونانية .
وتشكل جزيرة ليسبوس بوابة الدخول الرئيسية للمهاجرين إلى اليونان وهي تقع قبالة السواحل التركية في بحر إيجه. وأغرق الحريق الجزيرة البالغ عدد سكانها 85 ألف نسمة، في أزمة غير مسبوقة وأعلن الدفاع المدني "حالة الطوارئ" فيها.
وقال ميخاليس فراتزيسكوس نائب رئيس البلدية للدفاع المدني لقناة "اي ار تي" العامة "كان الحريق متعمدا لأن الخيم كانت شاغرة".
وذكرت فرق الإطفاء أن الحريق لم يوقع ضحايا "بل فقط إصابات طفيفة مع مشاكل تنفسية جراء الدخان".
وبعد ساعات من اندلاع الحريق استمر تصاعد سحابة من الدخان الأسود من المخيم الأكبر في اليونان والذي يؤوي حالياً ما يقارب 12700 طالب لجوء أي ما يفوق بمعدل أربعة أضعاف قدرته الاستيعابية.
وكان عشرات الأشخاص يهيمون بين الحاويات المتفحمة، يأخذ البعض أغراضا منها فيما التقط آخرون صورا بهواتفهم النقالة.
هذا وأعلن نائب الحاكم الإقليمي اريس هاتزيكومنيوس لقناة "اي ار تي"، "لم يعد مخيم موريا موجودا. لقد دمر". وأضاف أن تعزيزات من قوات مكافحة الشغب أرسلت إلى المكان.
والأسبوع الماضي رصدت السلطات اليونانية أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في المخيم وعزلته مدة 15 يوما. وبعد إجراء ألفي فحص، تبينت إصابة 35 شخصا بكوفيد-19 في موريا.
ومنذ منتصف آذار/مارس فرضت تدابير صارمة للتنقل في مخيمات المهاجرين.
0 Comments: