الأربعاء، 24 يونيو 2020

قرار وزراء الخارجية العرب ان التدخل الخارجي يفاقم أزمة ليبيا والتأكيد علي حق مصر في الدفاع عن امنها الوطني

أكد بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب حول ليبيا أن لمصر الحق في الدفاع عن امنها الوطني اذا ما استمرت تركيا فى ارسال المرتزقه والارهابيين الي ليبيا ودعمهم بالاسلحة الثقيلة المتطورة خصوصا وان ليبيا تتشارك مع مصر في حدودها الغربية ب1200كم 
وشدد البيان على رفض نقل المتطرفين والإرهابيين لليبيا وكذلك شجب التدخلات التركية في ليبيا بتمويل قطرى 
كما رحب وزراء الخارجية العرب بكافة مبادرات الحل السياسي في ليبيا ودعوا إلى وقف إطلاق نار فوري بين الفرقاء
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد أكد خلال اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على أن مصر لن تتهاون مع الإرهاب وداعميه، ولن تتوانى عن اتخاذ كل إجراء كفيل بمنع وقوع ليبيا وشعبها الأبي الكريم تحت سيطرة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة.
وقال إن مصر دأبت على التحذير من خطورة انتشار الإرهاب في ليبيا.
وشدد شكري على اهتمام مصر البالغ بإنجاح كافة مسارات برلين السياسية والاقتصادية لتسوية أزمة ليبيا، فضلاً عن مسار 5+5 الذي سيضع الترتيبات الأمنية والعسكرية المتوافق عليها.
وأعرب الوزير المصري عن دعم بلاده بقوة لهذا المسار بالتنسيق مع جهود الأمم المتحدة.
وحرصت الإمارات على وحدة ليبيا والدور العربي في المسار السياسي وعلى الأهمية الملحة لوقف فوري لإطلاق النار يمهّد لحل سياسي جامع وعودة الأمن والاستقرار لعموم الأراضي الليبية، ويضع حداً لإراقة الدماء، وللتصعيد الإقليمي وللتدخلات التركية المهدّدة للأمن القومي العربي، وبصورة خاصة أمن مصر الشقيقة.
وجدّد الدكتور قرقاش التأكيد على الموقف الواضح لدولة الإمارات من الأزمة الليبية المنبثق من موقف المجتمع الدولي الداعم لمسار العملية السياسية وفقاً لمقررات الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين بما يقود إلى حل سلمي ليبي - ليبي ناجز ومستدام باعتباره الخيار الوحيد لإعادة السلام إلى الأشقاء الليبيين الذين حضّهم على تغليب المصلحة الوطنية المشتركة.
كما أكد على دعم الإمارات جهود جمهورية مصر العربية الخيّرة في سبيل تسوية الأزمة الليبية، والمساعي المخلصة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا والعودة إلى المسار السياسي، مبرزاً محورية الدور العربي والثقل الاستراتيجي والأمني الذي تمثله مصر في حل قضايا المنطقة بعيداً عن التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتي تعمل على إطالة أمد الأزمة ودفع ليبيا بعيداً عن الحل السياسي سعياً لتحقيق أجنداتها التوسعية في المنطقة .. وشدّد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذه التدخلات.
وأكّد وزير الدولة للشؤون الخارجية تضامن دولة الامارات مع جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وحقها في الدفاع عن النفس في إطار الشرعية الدولية.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن الاجتماع ينعقد بإجماع عربي على حل سياسي للأزمة الليبية يحفظ وحدة ليبيا وأمنها واستقراراها، و"على أن طريق هذا الحل هو حوار ليبي-ليبي بإسناد عربي أممي على أساس المرجعيات المعتمدة والمبادرات، والتي تشمل إتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين وإعلان القاهرة".
وحذر الصفدي من خطر أقلمة الأزمة الليبية ودولنتها على ليبيا وعلى دول جوار ليبيا والأمن العربي المشترك. وأضاف "نجمع أيضا على أننا لا نقبل أي اعتداء أو تهديد لأمن أي دولة عربية، ونرفض في هذا السياق أي اعتداء أو تهديد لأمن جمهورية مصر العربية الشقيقة."
ورحب الصفدي بإقتراح وزير خارجية المملكة المغربية الشقيقة ناصر بوريطة تشكيل فريق عربي مصغر لوضع تصور استراتيجي لتحرك عربي جماعي لحل الأزمة الليبية
وطالب أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، "بضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا".
وأعلن أبو الغيط خلال الاجتماع الوزاري العربي حول ليبيا، الثلاثاء أن تدويل الأزمة الليبية مقلق وليبيا تمر بمنعطف خطير.
وأكد على رفض الجامعة العربية "خرق حظر السلاح على ليبيا وإرسال المرتزقة وقال: نرفض التدخلات العسكرية الأجنبية المكشوفة في ليبيا

0 Comments: